إعلان
إعلان

رفيق في حوار لكووورة: حظوظ المغرب كبيرة في التتويج بكأس العرب

زياد عبداللطيف
27 نوفمبر 202106:41
عبد الصمد رفيق

يشعر عبد الصمد رفيق بكثير من الفخر، حيث كان من المساهمين في فوز منتخب المغرب بكأس العرب في النسخة الأخيرة التي أقيمت في السعودية عام 2012. 

واعتبر  رفيق الذي لعب سابقا لعدة أندية كأولمبيك خريبكة والوداد والوحدة السعودي وأولمبيك أسفي ويشتغل حاليا مساعدا لمدرب مولودية وجدة، أن هذا التتويج كان مستحقا للأسود، ويبقى من أفضل اللحظات في مشواره الكروي. 

كووورة التقى عبد الصمد رفيق، وأجرى معه الحوار التالي:

هل كان منتخب المغرب مرشحا للفوز بنسخة 2012؟ 

بالطبع كنا مرشحين إلى جانب السعودية باعتبارها البلد المنظم. لقد حضرنا للبطولة بشكل جيد عبر المعسكرات والمباريات الودية، مع المدرب البلجيكي إيريك جيريتس. شاركنا بالمنتخب المحلي، وكنت ألعب وقتها لأولمبيك أسفي. 

متى شعرتم بأن تحقيق اللقب بات قريبا؟

وقعنا على بداية قوية في دور المجموعات مما منحنا الثقة، كما تابعنا مباريات المنافسين في المجموعات الأخرى، فعرفنا أننا نمتلك الإمكانيات للتتويج باللقب، رغم أن بعض المنتخبات شاركت بفريقها الأول.

ما هي أصعب مباراة واجهتكم في تلك النسخة؟

مباراتنا ضد منتخب العراق في نصف النهائي، وكان من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، وخلق لنا مشاكل كثيرة في المباراة وكان ندّا قويا، خاصة أنه اعتمد على مجموعة من اللاعبين من الفريق الأول. كنا متقدمين 2-0 وزادت المواجهة صعوبة بعد أن سجل هدفه، لكننا نجحنا في الأخير في الفوز 2-1 والتأهل للنهائي.

ماذا استفدت من مشاركتك في كأس العرب 2012؟

استفدت على المستوى الروحي والذهني، فقد كانت البطولة أولا فرصة لي لزيارة السعودية والأماكن المقدسة، أما على المستوى الكروي اكتسبت الخبرة وطورت إمكانياتي عبر مواجهة مدارس مختلفة، وزينت مسيرتي بالتتويج باللقب العربي لأول مرة.

ما هي أفضل ذكرى تحتفظ بها من هذه النسخة؟ 

لحظة رفع الكأس، لأنها لا تكرر كثيرا في مشوار اللاعب خاصة أنها مع المنتخب. كان شعورا لا يوصف وسعادة بتشريف البلد والعائلة والنادي. 

ما رأيك في مجموعة المغرب بكأس العرب 2021 (السعودية والأردن وفلسطين)؟ 

مجموعة متوازنة، أظن أن المنتخبين الأردني والفلسطيني سيشاركان بالفريق الأول، والسعودية بالفريق الرديف، لذلك على الورق يعد منتخب المغرب مرشحا لصدارة المجموعة.

أين تكمن نقطة قوة الأسود؟

أعتقد أن المدرب الحسين عموتة اختار أفضل اللاعبين في قائمته، رغم أن الاختيار كان صعبا بحكم توفر مجموعة من النجوم، هناك توازن وتكامل في كل خطوط الأسود، لكني أعتبر الهجوم هو نقطة قوة منتخب المغرب، خاصة أن أغلب المهاجمين يمارسون في الدوريات العربية ولهم إمكانيات جيدة، ويمكنهم تحقيق الفارق والتألق في هذه النسخة. 

ماذا عن حظوظ الأسود في حصد اللقب؟

حظوظ منتخب المغرب كبيرة في التتويج بكأس العرب المقبلة، إذ يمتلك لاعبين يعرفون ثقافة الفوز بالألقاب باللقب، ومدرب يعرف جيدا طريق البطولات. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان