Reutersيبدو أن ميلان، الذي لم يخسر منذ استئناف الدوري الإيطالي، يسير على الطريق الصحيح مع استعادة لاعبيه أخيرا لأدائهم الجيد رغم أن المدرب الذي أنعش آمال الفريق لا يزال يواجه مستقبلا غامضا.
ويواصل ستيفانو بيولي مدرب ميلان عمله رغم استمرار تقارير تتحدث منذ شهور عن رحيله في نهاية الموسم وتولي رالف رانجنيك المدير الرياضي للايبزيج الألماني المسؤولية بدلا منه.
وخسر ميلان، الذي تراجع للمركز 14 في الدوري في فترة ما هذا الموسم، مرتين فقط منذ بداية العام وقفز للمركز السادس ليقترب من اقتناص التأهل للدوري الأوروبي الذي أصبح هدفه هذا الموسم.
وفاز الفريق بشكل مثير للإعجاب 3-صفر على مستضيفه لاتسيو صاحب المركز الثاني يوم السبت الماضي ويأمل غدا الثلاثاء في تحقيق المفاجأة أمام يوفنتوس المتصدر بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه قبل ثماني جولات على النهاية.
وسيلعب لاتسيو على أرض ليتشي المهدد بالهبوط غدا الثلاثاء أيضا.
وتعامل بيولي، المتمرس على تدريب أندية الدوري الإيطالي، بفلسفية كبيرة مع وضعه وأصر على أن الغموض وعدم اليقين جزء من مهنته.
وقال بيولي في إشارة إلى توليه المسؤولية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدلا من ماركو جيامباولو "لا أدري ما سيحمله المستقبل للفريق ولي لكننا نعمل جيدا للغاية مثلما فعلنا طوال الموسم".
وساعد المدرب البالغ عمره 54 عاما لاعبين موهوبين لا يتمتعون بالانسجام مثل هاكان شالهان أوغلو ولوكاس باكيتا وأنتي ريبيتش في استعادة بريقهم هذا الموسم كما ساعده انضمام زلاتان إبراهيموفيتش (38 عاما) في زيادة قوة الفريق.
وأضاف بيولي "هؤلاء اللاعبون يؤدون بشكل جيد للغاية في التدريب. هذه التشكيلة من اللاعبين تتحمل المسؤولية وتدرك أهمية القميص الذي يرتدونه".
وأكمل "يواصل اللاعبون منح 110 بالمئة من جهدهم حتى من جدد عقده لنهاية الموسم وربما يرحل بعدها. أنهم عازمون على إثبات أنهم مازالوا لاعبين أقوياء ويقدمون أفضل ما لديهم لميلان".
وأتم "أعتقد أننا نستحق مركزا أفضل في ترتيب الدوري.. لم يعد بإمكاننا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكن على الأقل علينا أن نعيد النادي للمنافسات الأوروبية".
قد يعجبك أيضاً



