رغم التأهل.. أسباب تحفز الأخضر للانتصار على الأردن

يستقبل المنتخب السعودي مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الأول بارك ضيفه الأردني في إطار الجولة السادسة، الأخيرة، من المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وضمن المنتخبان التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات، بعدما احتل الأخضر صدارة الترتيب بـ 13 نقطة من 5 جولات، يليه النشامى برصيد 10 نقاط في المركز الثاني.

ويأمل كل منتخب في ختام هذه المرحلة من التصفيات بأفضل صورة ممكنة، لا سيما الأخضر الذي يطمح لتحقيق انتصار جديد على نظيره الأردني، وتقوده عدة أسباب للتمسك بانتصار الختام اليوم.

ثقة مانشيني

رغم مسيرة الأخضر الناجحة حتى الآن في رحلة التصفيات إلا أن المدرب روبرتو مانشيني لا يزال يفتقد ثقة جماهير السعودية أو نسبة منها.

وساعد في ذلك نتائج المنتخب في كأس آسيا الأخيرة والخروج من ثمن النهائي على يد كوريا الجنوبية.

ومن ثم فإن مانشيني يريد تعزيز سجل انتصاراته على حساب وصيف كأس آسيا الماضية، ومنافسه الأبرز في هذه المجموعة.

ورغم أن المباراة نظريا من دون حسابات بعد تأهل المنتخبين، إلا أن الفوز في الرياض سيعني الكثير لمانشيني، ويؤكد تفوقه في هذه المرحلة، انتظارا لما هو قادم في مشوار التصفيات.

تأكيد التفوق

فاز الأخضر السعودي بهدفي صالح الشهري على الأردن في لقاء الجولة الأولى بين المنتخبين، مما يزيد رغبة مانشيني وكتيبة اللاعبين في تسجيل انتصار جديد لتأكيد التفوق على النشامى.

ويضع الفوز في عمّان بثنائية ضغطا على المنتخب السعودي لتكرار الانتصار على أرضه في الرياض.

بالإضافة إلى ذلك فإن الفوز سيزيد من فرص الأخضر في التقدم بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على المدى البعيد بناء على الانتصارات في المباريات الرسمية.

سجل مثالي

يمتلك الأخضر السعودي سجلا مميزا من الانتصارات على ملعبه في مشوار التصفيات، وكذلك بشكل عام على مستوى المباريات التي يستضيفها.

وكانت آخر هزيمة للأخضر على أرضه بنتيجة 1-0 في ودية ضد كرواتيا خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل مونديال قطر.

بخلاف ذلك خاض الأخضر مباراتين على أرضه بمشوار التصفيات فاز فيهما على باكستان (4-0)، وعلى طاجيكستان (1-0).