
بات اللاعبون المستبعدون من قوائم الأندية الكبيرة في الكويت هدفا استراتيجيا لنظيرتها محدودة الإمكانيات، وغير القادرة على التعاقد مع لاعبين من أصحاب الأسماء المعروفة.
الفترة المقبلة ستشهد رواجا في سوق الانتقالات الصيفية في الكويت، حيث يتعين على الأجهزة الفنية للأندية اختيار قائمة تضم 30 لاعبا فقط، واستبعاد عدد غير قليل، سواء عن طريق إعارتهم لأندية أخرى أو التخلي عنهم.
القادسية تخلى مؤخرا عن لاعبيه حمد أمان ومحمد الخالد للتضامن على سبيل الإعارة لمدة عام، بالإضافة إلى الحارس عبدالرحمن الشريفي الذي انتقل إلى خيطان لنفس المدة، وهناك 9 لاعبين دفعة واحدة سيتم الإعلان عن استبعادهم خلال ساعات، علما بأنه وافق على إعارة لاعبيه عبدالله ماوي ومحمد زنيفر للفحيحيل، وطلال أشكناني للتضامن.
في المقابل، استبعد فوزي إبراهيم مدرب العربي 6 لاعبين هم طلال مصطفى وحمد عبدالرضا وجاسم محمد كرم وبدر حجي وأحمد عبدالله وعبدالله الربيعة، وسيتم الاستغناء عن أكثر من لاعب أيضا في الفترة المقبلة.
أما نادي الكويت فقد نجح منذ فترة ليست بالقصيرة في إعارة 17 لاعبا إلى الأندية المحلية، أبرزهم شاهين الخميس ويعقوب الطراروة اللذين انتقلا إلى ناديي كاظمة والتضامن.
واللافت للنظر هو حرص الأندية الكبيرة على عدم إعارة لاعبيها إلى أندية منافسة بغية التألق معها، فعلى سبيل المثال وليس الحصر رفض القادسية إعارة طلال العامر وسعود المجمد لكاظمة، بينما تراجع النادي في تمديد إعارة فهد المجمد للسالمية.

قد يعجبك أيضاً



