
اعترف سفيان رحيمي، أبرز اكتشافات الدوري المغربي، خلال الموسم المنصرم، والصاعد الذي قاد الرجاء البيضاوي للتتويج بكأس الكونفيدرالية الأفريقية 2018، بسعادته الكبيرة وهو يتلقى بطاقة الدعوة من مدرب المنتخب المحلي المغربي الحسين عموتا، لينتظم في معسكره التدريبي الحالي.
وتحدث رحيمي في حوار خاص مع كووورة، عن أهمية هذه الخطوة في مشواره كلاعب ومن شأنها تحفيزه ليواصل التألق وتقديم الأفضل سواء مع ناديه أو منتخب بلاده.
كما تطرق خلال الحوار، للحديث عن مواجهة بيركاما الجامبي المقبلة، في دوري أبطال أفريقيا ورهانات الرجاء خلال الموسم الموسم المقبل.. فإلى نص الحوار:
هل ترى انضمامك لمنتخب المحليين بمثابة تكليل لمجهودك؟
- بكل تأكيد ولا يمكن إلا أن أكون سعيدًا وممتنًا للمدرب الحسين عموتا على ثقته، لأنه استدعاء يحفزني لتقديم الأفضل وأن أطور أدائي كي أتسلق المزيد من الدرجات.
- اللعب للمنتخبات المغربية بكل فئاتها حلم أي لاعب وأنا بعد موسمي الرائع والتاريخي مع الرجاء، أرى أن هذه أجمل مكافأة للمجهودات التي بذلتها طيلة الموسم.
لماذا تصف موسمك بالتاريخي؟
- لقد كان تاريخيا بالفعل، تحصلت خلاله على أول عقد احترافي كما لم أحلم به من قبل مع النادي الذي نشأت بين صفوفه وطالما رادوني حلم تمثيله.
- توجت بلقبين كبيرين قاريين، لقب الكونفيدرالية بعدما دخلت تاريخ النادي من أوسع أبوابه بتسجيل هدفين في النهائي وبعدها التتويج بلقب السوبر الأفريقي أمام الترجي في الدوحة.
- وفي الدوري عدنا من بعيد لنحتل المركز الثاني ونتأهل لدوري أبطال أفريقيا، لذلك في تقييمي المتواضع كان موسمًا تاريخيًا لا ينسى بالنسبة لي.
ألا تخشى من أن يمثل كل هذا ضغطا إضافيا عليك؟
- على العكس، كل لاعب يحلم ببداية ناجحة مثل التي وقعت عليها والتي تمثل لي خارطة طريق لبناء المستقبل الواعد والأكثر نجاحًا وتألقًا.. شخصيتي القوية تكسبني ثقة كبيرة بالنفس كي أتطور.
كيف وجدت أجواء المحلي المغربي؟
- رائعة بكل تأكيد، لأن انسجاما كبيرًا يعم اللاعبين والتواصل بينهم كبير وقوي أيضًا، كما أن المدرب عموتا يملك معرفة جيدة بعقلية اللاعب المغربي وسهل أمام الوافدين الجدد مسألة الانسجام مع الأجواء.

هل تملك الثقة لتضمن مكانا أساسيا في منتخب المحليين؟
- صاحب الكلمة العليا هو المدرب عموتا، ومع الاحترام الكبير لاختصاصاته، إلا أنه لا يساورني شك في كوني أملك مقومات المواصلة مع المنتخب المحلي المغربي وأن أضع بصمة في صفوفه.
وما السر وراء إهدارك مؤخرًا للفرص السهلة؟
- أمر بمرحلة فراغ وسوء طالع وعدم تركيز يمر بها غالبًا كل لاعبي العالم، استعصاء أو لعنة، سمها كما شئت، لكن قريبًا إن شاء الله سأتصالح مع المرمى وأجد طريق شباك المنافسين.
- أشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي بعد احتراف محسن ياجور الذي كان دائما مثالًا يحتذى به بالنسبة لي وأتمنى أن أحظى بالدعم من الجمهور الرجاوي كي تزول هذه الفترة.
تنتظركم مباراة مهمة أمام بيركاما الجامبي.. كيف تتوقعها؟
- بغض النظر عن التعادل ذهابًا في ملعب المنافس وتسجيلنا 3 أهداف، إلا أنه لا نضع في الحسبان كل هذا وسنلج المباراة من أجل تحقيق الانتصار وتقديم عرض قوي، لإرضاء أنصارنا.
- ندرك ما تمثله مسابقة دوري الأبطال بالنسبة لجماهيرنا، ونحن نشاطرهم نفس الطموح والهدف وما أتمناه صادقًا هو أن يحالفنا التوفيق والحظ كي نواصل المغامرة لغاية التتويج بهذا اللقب الأفريقي.



