
تنطلق منافسات النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب والتي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي وحتى 18 ديسمبر/ كانون الثاني المقبل.
وستقام البطولة تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وسيشارك في البطولة 16 منتخبا عربيا، تم تقسيمها على 4 مجموعات، بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع النهائي.
ويتواجد منتخب المغرب في مجموعة تضم السعودية والأردن وفلسطين، ويدخل منتخب الأسود البطولة بثوب البطل، بعد أن أحرز لقبها في النسخة السابقة في السعودية 2012.
ويضم منتخب المغرب مجموعة من النجوم المتوقع أن تتألق في الملاعب القطرية، ويعول عليهم المدرب الحسين عموتة للذهاب بعيدا في المنافسة، ويبقى أبرزهم سفيان رحيمي نجم العين الإماراتي.
خبرات مهمة
نجح رحيمي في التألق منذ أن منحه الرجاء فرصة اللعب مع الكبار ولم ينتظر طويلا، بعد أن أصبح في وقت قليل نجم هجوم الفريق.
وقاد سفيان رحيمي صاحب الـ25 عامًا الرجاء البيضاوي، لمجموعة من الألقاب قبل الرحيل هذا الموسم للعين الإمارتي.
ونال رحيمي حظه من التألق مع الرجاء، ونتذكر تألقه في ذهاب نهائي الكونفيدرالية أمام فيتا كلوب الكونغولي في نسخة 2018 حين سجل هدفين.
كما قاد سفيان رحيمي الرجاء للفوز بدرع الدوري وكأس الكونفيدرالية في النسخة الأخيرة أمام شبيبة القبائل الجزائري ولقب البطولة العربية.
توهج إفريقي
نال سفيان رحيمي خبرة مهمة مع منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا للمحليين التي أقيمت في الكاميرون.
وخطف رحيمي الأضواء، بدليل أنه توج بلقب هداف تلك النسخة (5 أهداف)، ليساهم في فوز منتخب المغرب باللقب الإفريقي.
ومن المؤكد أن مشاركة سفيان رحيمي في بطولة كأس العرب التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، ستمنحه خبرة مهمة وثقة كبيرة.
وانتقل رحيمي هذا الموسم للدوري الإماراتي، وتألق مع العين في أولى تجاربه الخليجية، وسجل 4 أهداف وصنع 6 آخرين بجميع المسابقات.
كلمة سر عموتة
يعول الحسين عموتة مدرب منتخب المغرب الرديف، كثيرا على رحيمي لقيادة هجوم الأسود، خاصة أنه يعرف إمكانياته بعد أن دربه في كأس أمم إفريقيا للمحليين.
ورغم المنافسة القوية التي يعرفها مركز هجوم الأسود في كأس العرب، إلا أن رحيمي يبقى اختيارا أساسيا لعموتة، حيث يتميز سفيان بقوته البدنية والتكتيكية علاوة على الحاسة التهديفية.
ولن يكَون هدف رحيمي هو البحث عن المجد العربي فقط، ولكن أيضا إقناع البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب المغرب، في البطولة التي ستعرف متابعة كبيرة، وتأكيد أنه يستحق اهتماما أكبر والمشاركة في كأس الأمم الإفريقية.
قد يعجبك أيضاً



