رحيل الركراكي وعموتا ضمن أسباب تراجع الوداد

تحالفت العديد من الأسباب، لتؤدي إلى تراجع كبير في نتائج وأداء الوداد المغربي، محليا وقاريا.

وتراجعت نتائج الوداد محليا في الدوري المغربي، كما خسر أمام شبيبة القبائل بهدف نظيف في دوري أبطال أفريقيا، وقبلها كان قد ودع مونديال الأندية بالخسارة أمام الهلال السعودي في الدور الأول.

ويرصد كووورة 3 أسباب أدت إلى تراجع نتائج الوداد. 

الركراكي

شكل رحيل وليد الركراكي، أحد أنجح مدربي الفريق عبر التاريخ، صدمة قوية للنادي إذ تم اختياره ليكون مدربا للمنتخب المغربي، ليواصل نجاحاته رفقة الأسود ويخلف فراغا مهولا عجز سعيد الناصيري رئيس الوداد عن تعويضه.

وظل الفريق بلا مدرب لفترة خلال مرحلة التحضيرات وهو ما كانت له تداعياته على الوداد لاحقا.

وكان الركراكي قاد الوداد خلال موسم واحد لثنائية الدوري وبطولة دوري أبطال أفريقيا رغم منع الفريق من القيد، إضافة لوضعه في مونديال الأندية والسوبر الأفريقي ونهائي كأس العرش في موسم تاريخي، ناهيك عن الإيرادات المالية القياسية التي حصل عليها النادي بحضوره.

إقالة عموتا

استقر الناصيري على الحسين عموتا ليخلف وليد الركراكي لتقارب السجل والسيرة الذاتية للمدربين ولماضيه مع الوداد بعدما قاده في 2017 لنفس الثنائية.

ونجح عموتا فعلا في قيادة الفريق لصدارة الدوري حتى الجولة الـ9 حيث توقفت المسابقة لإفساح المجال أمام مشاركة المنتخب المغربي في المونديال.

إلا أنه بعد ذلك فاجأ رئيس الوداد الجميع بقرار إقالة عموتا من منصبه بداعي أنه ترك الفريق للتحليل التلفزيوني لمباريات المونديال، رغم نفي المدرب ذلك وعودته بعد 10 أيام للمغرب، إلا أن الناصيري تشبث بقرار إقالته وبعدها حدثت رجة عنيفة في النتائج.

 ميركاتو متواضع

برحيل عموتا بقي منصب المدير الفني للوداد شاغرا لفترة طويلة وتناوبت العديد من الأسماء على تحضير الفريق لمرحلة الدوري التالية بعد استئناف المسابقة إذ قاده مصطفى الخلفي والعلوي الإسماعيلي في فترة أولى قبل فسخ عقديهما، ليقود الثنائي حسن بنعبيشة وعبد الإله صابر الفريق في مباراة كلاسيكو الدوري الذي خسره من الجيش بثلاثية نظيفة.

وهذه هي أكبر خسارة للفريق بالكلاسيكو تاريخيا، لينهي  الناصيري مهامهما ويتعاقد مع التونسي المهدي النفطي.

تزامنا مع هذه الأحداث، فقد تراجعت نتائج الفريق بالدوري وفقد الصدارة لصالح الجيش الملكي، لتتضاعف المتاعب بعد ميركاتو وصف بالمتواضع والكارثي بضم وجوه مغمورة تلعب في أوروبا لم تظهر بعد رفقة النادي كيحيى نذراني وسامي العناب والمهاجم لامكيل زي الذي لم يسجل أي هدف لغاية الآن وفشلت صفقة الجزائري جمال بلعمري.