
أبدى ربيع ياسين، المدير الفني السابق لمنتخب الشباب المصري، غضبه من الحملة التي تعرض لها عقب انسحاب الفريق من تصفيات كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاماً بسبب تفشي وباء كورونا بالبعثة.
وقال ياسين عبر قناة (النهار): "منذ العودة من تونس عقب قرار الانسحاب رفضت الظهور الإعلامي وفضلت الصمت احتراماً لمنتخب مصر واتحاد الكرة والجماهير، خبراتي وشخصيتي لا تسمحان لي بارتكاب الأخطاء التي يتحدث عنها البعض".
وأضاف: "وضعت برنامجا تدريبيا قبل بطولة شمال أفريقيا للشباب يضمن إقامة 7 مباريات آخرها يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والدكتور وليد منظور طبيب المنتخب هو من طالبني بالسفر مبكرا لتونس، وكان لابد من الاستماع لنصيحته بسبب "بروتوكول كورونا".
وتابع: "بعثات ليبيا والجزائر والمغرب سافرت أيضا مبكراً إلى الأراضي التونسية وليس نحن فقط.. والأغرب أن الطبيب اتهمني بالسفر إلى تونس وأنا مصاب بفيروس كورونا وهو أمر غير صحيح".
وزاد ياسين: "أجريت مسحة كورونا يوم 7 من الشهر الماضي وكانت سلبية.. وإذا كانت إيجابية لمنعتني السلطات التونسية من دخول أراضيها".
وأوضح أنه أعد لمصر جيلاً رائعاً ودفع من جيبه الخاص للتعاقد مع معد نفسي ومحلل أداء ويجب مساندة هذا الجيل الواعد.
وعن واقعة صلاة الجمعة في تونس ، قال ياسين: "لا يمكن أن أفرض الصلاة على أحد، الصلاة أمر شخصي متعلق باللاعب، فما هي مصلحتي للإصرار علي صلاة اللاعبين في مكان مغلق؟"
وأضاف: "استشرت طبيب منتخب الشباب لمعرفة إمكانية أداء اللاعبين لصلاة الجمعة في تونس.. وكنت حريصاً على الالتزام بالتباعد الاجتماعي أثناء جميع اجتماعاتي بلاعبي منتخب الشباب".
وأشار إلى أن طبيب المنتخب ادعي أنه دفع مبلغا للمستشفى، بينما منسق المنتخب أكد أنه سدد 3 آلاف دولار لنفس الغرض.



