رباعي أوروبا يحلم بإنهاء عقدة أولمبية عمرها 29 عاما

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات النسخة 27 لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك بمشاركة 16 منتخبًا يحلمون جميعًا بالتتويج بميدالية في هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه طوكيو.

ويشارك في البطولة منتخبات تذوقت بالفعل طعم الذهب الأولمبي بداية من المكسيك (2012)، وفرنسا (1984)، وإسبانيا (1992)، والأرجنتين (2004- 2008)، ثم البرازيل (2016).

ويمثل القارة الأوروبية في طوكيو 4 منتخبات هي: فرنسا وألمانيا ورومانيا وإسبانيا.

وتتطلع تلك المنتخبات إلى إعادة الذهب الأولمبي الغائب عن القارة العجوز في منافسات كرة القدم منذ نسخة 1992، عندما توجت إسبانيا باللقب.

وبعد تتويج إسبانيا، ذهبت الميدالية الذهبية في 1996 لنيجيريا ومن ثم الكاميرون في 2000، ومن بعدهما الأرجنتين في نسختي 2004 و2008.

كما توجت المكسيك بالذهب في 2012 ثم البرازيل في 2016، وفي تلك الفترة أيضا لم تتواجد المنتخبات الأوروبية في النهائي سوى مرتين فقط: إسبانيا عام 2000، وألمانيا في الدورة الماضية.

وهذه هي أطول فترة تغيب فيها المنتخبات الأوروبية عن التتويج بالذهب الأولمبي، حيث كان أطول غياب لدورتين فقط.

ونالت أوروجواي الميدالية الذهبية في نسختي 1924 و1928، ومن بعدها فرضت منتخبات القارة العجوز سيطرتها، حتى حققت نيجيريا إنجازها المفاجئ في نسخة 1996.

وبالنظر إلى المنتخبات الأوروبية المشاركة في نسخة هذا العام، سبق أن توجت إسبانيا بذهبية أولمبياد 1992، كما حصدت فضيتي 1920 و2000.

أما فرنسا فحصدت الميدالية الذهبية في دورة 1984، ونالت الفضة في 1900.

وحصلت ألمانيا على فضية 2016، لكن قبل الوحدة توجت ألمانيا الشرقية بالذهب في 1976 وبالفضة في 1980 وبالميدالية البرونزية في 1972، بينما نالت ألمانيا الغربية برونزية 1988.

وعلى جانب آخر، لا تملك رومانيا تاريخا يذكر في الأولمبياد بمنافسات كرة القدم.

فهل تنجح أوروبا في استعادة الذهب الأولمبي في طوكيو؟