Reutersحسم ليفربول قمة الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز ثمين خارج ملعبه أمام تشيلسي، ليواصل بقوة حملة الدفاع عن لقب الموسم الماضي.
لم تكن هناك لحظات عديدة شائكة على المستوى التحكيمي في ملعب "ستامفورد بريدج"، لكن حكم اللقاء (بول تيرني) كاد أن يتورط في خطأ ربما تسبب في تغير سيناريو ومعطيات اللقاء.
ويستعرض كووورة في سلسلة تقارير راية وصفارة أبرز الحالات التحكيمية قبل أن يحسم الليفر المباراة بثنائية نجمه السنغالي ساديو ماني.
مر الشوط الأول هادئا على حكم اللقاء حتى جاءت الدقيقة 44 عندما ركض ماني لكرة طولية من زميله جوردان هندرسون، إلا أن أندرياس كريستنسن مدافع تشيلسي، قفز على المهاجم السنغالي وأسقطه أرضا.
كان قرار الحكم الإنجليزي (تيرني) في البداية، إشهار الكارت الأصفر في وجه كريستنسن.
إلا أن تقنية الفيديو تدخلت لتنقذ الموقف، وتنصف ساديو ماني وفريقه، حيث أقرت بأن المدافع الدنماركي، حرم مهاجم الليفر من فرصة هدف محقق.
تباينت ردود الفعل بين جماهير الفريقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من رأى أن مدافع تشيلسي لا يستحق الطرد باعتبار أن زميله الإسباني حارس المرمى كيبا أريزابالاجا كان قريبا من اللعبة.
في حين أيد آخرون قرار تقنية الفيديو، لأن إعاقة ماني حرمته من انفراد مؤكد، إذا واصل الانطلاق بنفس السرعة.
كذلك الشوط الثاني، مر هادئا على حكم المباراة حتى الدقيقة 73 عندما تعرض تيمو فيرنر لإعاقة من تياجو ألكانتارا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء دون تردد.
وما عزز من موقف حكم اللقاء، أن ألكانتارا لم يبد أي اعتراض على احتساب ركلة جزاء ضده، حيث أعاق مهاجم البلوز بمكر شديد.
كما أن تقنية الفيديو عندما تدخلت للفصل في هذه الواقعة، كان ذلك للتحقق من وجود تسلل ضد المهاجم الألماني من عدمه.
قد يعجبك أيضاً



