AFPيعيش الحارس الإسباني دافيد رايا أفضل لحظاته في الوقت الحالي، فهو أساسي مع آرسنال ومع منتخب بلده أيضا، في ظل غياب أوناي سيمون.
ويرى رايا أن عام 2024 الأفضل في مسيرته، إذ قال: "يمكنني قول هذا، ففي نهاية المطاف التوقيع لآرسنال والفوز باليورو واللعب أساسيا في دوري الأمم والمساعدة في التأهل لربع النهائي في مارس/آذار كلها أشياء تجعلني فخورا.
وأضاف: "لم يتغير شيء. التوقيع لآرسنال كان مهما لي واللعب في المنتخب جاء للأسف بسبب ما حدث لأوناي. حالفني التوفيق اللعب ومساعدة الفريق وإظهار كيف ألعب وما أقدر على إضافته".
وواصل: "يريد أي لاعب أن يلعب وأنا سعيد بهذا. كل هذا ثمرة لعملي مع مدرب الحراس، وللسن، وللخبرة التي أكتسبها مع مرور السنين والنضج الذي أحققه.
وبسؤاله عن المنتخب الأول من دون أن يشارك في أي من الدرجات الأدنى، أوضح: "ما حدث حلم. أي طفل يرغب في تمثيل بلاده، خاصة أبناء جيلي الذين كبروا ورأوا إسبانيا وهي تفوز باليورو ثم المونديال ثم اليورو مرة ثانية".
وأردف: "حلمت برفع لقب مع بلادي وتحقيق هذا كان رائعا. لا يقدر أحد على حرمانك من هذا الإحساس ويصعب التعبير عنه. هذا حلم وصار حقيقة".
وعن قدوته في الملاعب، أكد رايا: "بالطبع كاسياس. ما فعله جعله مرجعيتي. كان بطلي. ركزت كثيرا في ردود أفعاله وكيف يقفز".
وأشار: "مع ريال مدريد كان يقف من دون تسديد كرة واحدة على مرماه وفي الدقيقة 90 ينقذ هدفا محققا. لم يفقد تركيزه على مدار المباراة. هذا شيء يصعب تحقيقه ومهم بالنسبة لأي فريق أو منتخب كبير".
وحول ما الذي يدين به للويس إنريكي مدرب سان جيرمان الحالي ومنتخب إسبانيا السابق، قال: "الثقة التي أودعها في حين استدعاني لأول مرة".
وتابع: "لم يكن قرارا سهلا، لأنه توقف عن استدعاء قامة مثل دي خيا. كنت في برينتفورد ولم يشاهد الناس كثيرا الدوري الإنجليزي والقلة التي فعلتها تابعت الكبار. في تلك اللحظة، كانت هناك صدمة في الصحافة وبين الناس من استدعائي، ولهذا سأظل ممتنا له".
وبسؤاله هل تشعر أنك صرت معروفا في إسبانيا؟ قال: "أجل. تدريجيا، تزايد عدد من يرون الدوري الإنجليزي الممتاز في إسبانيا، وانتقلت من برينتفورد لأرسنال، وعرفوا من أنا".
وعن تتويج رودري بالكرة الذهبية أكمل: "إنه يستحقها وداني (كارفاخال) أيضًا. كلاهما يستحقها. مستوى رودري مع السيتي معروف، وهم بالتأكيد يفتقدونه بسبب غيابه".
وأتم: "إنها لمدعاة للفخر أن يقول المرء أن زميلا له مثل رودري فاز بالكرة الذهبية، فهو لاعب عظيم وشخص عظيم. أنا سعيد جدا من أجله".
قد يعجبك أيضاً



