رافينيا: أنا كثير الإزعاج.. وأحب ستامفورد بريدج

أكد البرازيلي رافينيا نجم برشلونة، سعادته بالعودة للمشاركة مع الفريق الكتالوني بعد غياب شهرين بداعي الإصابة، وأشار إلى رغبته في مساعدة الفريق في تحقيق الفوز خلال مواجهة تشيلسي الإنجليزي، غدًا الثلاثاء بدوري أبطال أوروبا. 

ويحتل برشلونة المركز الحادي عشر بجدول الترتيب في مرحلة الدوري برصيد 7 نقاط من 4 جولات، حيث حقق الفريق انتصارين على نيوكاسل يونايتد (2-1)، وأولمبياكوس اليوناني (6-1)، بينما خسر ضد باريس سان جيرمان بنتيجة (2-1)، وتعادل (3-3) ضد كلوب بروج البلجيكي.

بينما يحتل تشيلسي المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط أيضًا لكن بفارق الأهداف عن برشلونة.

وخسر تشيلسي في الجولة الأولى ضد بايرن ميونخ (3-1)، وحقق انتصارين على بنفيكا وأياكس أمستردام بنتيجة (1-0) و (5-1) على التوالي، وتعادل الجولة الماضية (2-2) أمام كاراباج.

وقال رافينيا، خلال المؤتمر الصحفي اليوم الإثنين: "القدرة على العودة للعب أمر مميز بالنسبة لي. غبت لمدة شهرين، وهو أمر صعب جدًا بالنسبة لأي لاعب".

وأضاف: "أنا شخص يحب دائمًا التواجد في الملعب، وكانت الفترة صعبة علي. العودة هنا أمر خاص، إنه ملعب (ستامفورد بريدج) أحبه، لعبت فيه وسجلت من قبل. أتمنى أن أساعد الفريق. إذا أشركني المدرب سأقدم أفضل ما لدي، وأتمنى أن أساعد الفريق".

وتابع: "أنا اشتقت للفريق أكثر مما اشتاقوا هم لي. دائمًا أحاول تقديم الأفضل في الملعب. أعتقد أنني كثير الإزعاج في الفريق، دائمًا أتابع اللاعبين. أؤمن بأن اللاعبين الموجودين في الملعب يملكون الجودة لتقديم الأفضل. وإذا ظهرت بأفضل نسخة لي، سأستطيع طلب المزيد من الفريق".

واستكمل: "كانت فترة صعبة جدًا، لحظات معقدة. كما قلت سابقًا، أنا شخص يريد دائمًا مساعدة الفريق. قضاء هذه الأشهر دون لعب كان صعبًا. والعودة بعد غياب شهرين أمر معقد، فأنا بحاجة لنسق المباريات. أتمنى العودة بأسرع وقت ممكن".

وعن الجوائز الفردية، علق قائلا: "شعرت بأنني تعرضت للتقليل من قيمتي، وأعتقد أنني كنت أستحق أكثر. من الجانب الجماعي صحيح أننا افتقدنا لقب دوري الأبطال. أما الجوائز الفردية فلا أتحكم فيها، فهي تعتمد على تصويت الناس والصحفيين. قدمت موسمًا رائعًا، وهذا يكفيني".

وحول الصراع على لقب دوري الأبطال، أوضح: "دائمًا قلت إنه لكي تلعب في هذا النادي يجب أن يكون هدفك الأول الفوز بدوري الأبطال. الموسم الماضي كنا قريبين جدًا من الوصول للنهائي. الآن أرى الفريق أكثر نضجًا. إنها بطولة صعبة جدًا، وسنقوم بكل ما نستطيع من أجل الوصول للنهائي والفوز به".

وعن إصابته، كشف: "قد يكون الأمر كذلك. تعرضت لانتكاستين، الأولى كانت بسببي، والثانية ربما تكون مسؤوليتي أيضًا. أنا أتحمل كامل المسؤولية عن الانتكاستين. ارتكبت بعض الأخطاء ولذلك حدثت الانتكاسات".

وواصل: "كل موسم يختلف عن الآخر. الموسم الماضي قدمنا مباريات رائعة في ملاعب كبيرة. قد يظهر الفريق هذا الموسم بشكل مختلف. الفريق الذي يرتكب أخطاء أقل سيخرج غدًا بالفوز".

وعن مركزه المفضل في الملعب، أجاب: "بصراحة أشعر بالراحة داخل الملعب في أي مكان. ليس لدي تفضيل لمركز معين. أريد فقط مساعدة الفريق. لا يهمني إذا لعبت في الجهة اليمنى أو اليسرى أو في العمق".

وعن عرض تشيلسي قبل انتقاله لبرشلونة، أجاب: "كنت واضحًا بنسبة 100% حول ما أريده، وهو حلم اللعب لبرشلونة. كنت دائمًا واثقًا، وها أنا هنا بقميص برشلونة. منذ آخر مباراة لي مع ليدز عرفت بوجود عرض من برشلونة وآخر من تشيلسي، لكن في داخلي كان هناك حلم أردت تحقيقه، فأغلقت الباب أمام الأندية الأخرى".

واسترسل: "ما أفعله لمساعدة الفريق هو شيء شخصي، وليس لإظهار أنني قائد أو كابتن. عندما أرى أنهم بحاجة لمساعدتي، كما حدث مع المياه عندما طلبها فيرمين، أكون حاضرًا. معاناتي في المدرجات كانت أكبر من معاناتي على الدكة، لأنك هناك تكون جاهزًا للعب".

وحول المقارنة بين إيستيفاو ولامين يامال، صرح رافينا قائلا: "بالنسبة لي هما لاعبان بمستوى مذهل. السنوات المقبلة ستجعلهما من أفضل اللاعبين في العالم. أعمل مع لامين في النادي ومع إيستيفاو في المنتخب، وهما موهبتان هائلتان. الأمر يعتمد عليهما. إنهما يسيران في الطريق الصحيح ليكونا الأفضل في مراكزهما، وفي أنديتهما، ومع منتخباتهما. الموهبة أمر شخصي، وما يمكنني فعله هو مساعدتهما من الناحية التكتيكية، رغم أن هذا شأن المدرب أكثر. أحاول مساعدتهما بخبرتي. هما موهبتان ستستمران في التحليق لسنوات طويلة".

واختتم النجم البرازيلي تصريحاته بالقول: "في كرة القدم اليوم، أهم شيء هو اللعب بوعي لأن الجميع لديه كل المعلومات. الجانب الدفاعي مهم جدًا. معرفة كيفية إدارة هذا الأمر أفضل شيء للفريق. الفريق الذي يدافع بشكل أفضل هو الذي يملك فرصًا أكبر للفوز".