
يعد فابريزيو رافانيلي من أساطير الكرة الإيطالية، حيث قدم مسيرة كروية مميزة مع أندية بيروجيا ويوفنتوس ولاتسيو وريجينا.
كووورة حاور رافانيلي الذي تطلق عليه الجماهير، لقب "الثعلب الفضي"، للحديث عن ذكرياته مع الساحرة المستديرة.. وإلى نص الحوار:
لحظات البداية والنهاية في بيروجيا.. ماذا عن البداية والختام في مسقط رأسك؟
أشكر بيروجيا على كل شيء، بدأت لعب كرة القدم في مدينتي منذ الصغر، وفي الفريق الذي أحبه. كنت أذهب دائمًا إلى الملعب مع والدي منذ الطفولة لمشاهدة بيروجيا، وحلمت بارتداء قميص الفريق لأنه كان أيضًا حلم والدي.
ماذا عن تجربتك القصيرة مع أفيلينو؟
وجدت بعض الصعوبات في أفيلينو وذلك لأنني كنت صغيرًا، بجانب أنها كانت تجربتي الأول خارج مدينتي، حاولت تدارك الأمر سريعًا. رحلت بعد ذلك إلى ريجينا لمدة موسمين وتأقلمت مع الفريق ونجحت في تسجيل أهداف مؤثرة، كما تعرفت على زوجتي هناك.
كيف ترى تجربتك مع يوفنتوس في وجود جيل قوي مثل باجيو وكونتي وديل بييرو وديشامب؟
حظينا بمجموعة رائعة، ولحسن الحظ كنا أصدقاء خارج الملعب أيضًا، وهذا يؤكد أن الفريق الكبير يجب أن يمتلك مجموعة رائعة متعاونة داخل وخارج الملعب، والدليل على ذلك فوز هذا الجيل بالبطولات.
ما ذكرياتك في حصد التشامبيونزليج وهز الشباك بشكل رائع في النهائي أمام أياكس؟
حصد لقب دوري أبطال أوروبا، أفضل ذكرى في تاريخي الكروي، وزادت سعادتي بالتتويج مع الفريق الذي كنت أعشقه منذ الصغر، الفرحة اكتملت بنجاحي في هز الشباك في المباراة النهائية أمام الحارس فان دير سار.
كيف أثر مارسيلو ليبي على مستواك في يوفنتوس؟
مارسيلو ليبي من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، لقد منحنا القوة المطلوبة داخل السيدة العجوز، جعلنا نثق في قدرة الفريق الإيطالي على الفوز بكل شيء وأننا فريق لا يُقهر.
كنت شاهدًا على بداية ديل بييرو مع اليوفي.. كيف كانت تلك اللحظات؟
ديل بييرو موهبة رائعة ولاعب لا يُصدق، كما أنه يتحلى بالتواضع دائمًا، وهو من أفضل اللاعبين الذين زاملتهم في مسيرتي الكروية، كما أنه مثال جيد لكل طفل يريد لعب كرة القدم.
قد يعجبك أيضاً


