راشد بن حميد يعد بتنظيم استثنائي لمونديال الشاطئية

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم لكرة القدم الشاطئية، حرص اللجنة على تكثيف الاجتماعات لبلوغ أعلى درجات الجاهزية قبل انطلاق مونديال الشاطئية بأسابيع قليلة.

وثمن دعم قيادة الإمارات المستمر للرياضة ومتابعتها لأحداثها، مشيرا إلى أن هذا الدعم وفر بنية تحتية متينة تساعد على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية الدولية، فضلا عن وجود جمهور محب للرياضة وداعم لأنشطتها.

وقال إن جميع القطاعات تعمل للوصول إلى الجودة المطلوبة في التنظيم، مؤكدا أن الإمارات لها خبرات واسعة في تنظيم الأحداث الرياضية القارية والدولية، ولديها طاقات وكفاءات قادرة على إنجاح أي حدث رياضي وبأحسن صورة.

وأضاف: "نعمل على جعل مونديال الشاطئية خلال فبراير/شباط المقبل، أفضل نسخة من حيث التنظيم، وستقوم جميع فرق العمل بتطبيق أعلى معايير الجودة، وستقدم خدمات ممتازة للجمهور والمنتخبات المشاركة".

ومن جانبه، أكد سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، أن المنتخبات المشاركة في النسخة المقبلة من مونديال الشاطئية المقرر في حي دبي للتصميم، والجماهير التي ستحضر المنافسات من مختلف دول العالم، ستستمتع بتجربة رائعة.

وأوضح أن البطولة ستجمع ما بين قوة التنافس لنخبة المنتخبات ونجوم كرة القدم الشاطئية في العالم، وروعة الأجواء سواء في المكان المميز والطقس الرائع، وتوفر العديد من أماكن الضيافة والتسوق ذات الشهرة العالمية الواسعة.

وأضاف: "تعاوننا ناجح ومستمر منذ سنوات مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وكذلك الفيفا، وتم تنظيم مختلف البطولات والفعاليات العالمية في الإمارات".

وتابع: "ستكون هذه المرة الثانية التي نستضيف فيها مونديال كرة القدم الشاطئية، إلى جانب بطولات كؤوس عالم عديدة للشباب والناشئين والأندية، والإمارات تمتلك العديد من أصحاب الخبرات والكوادر الوطنية المؤهلة لتنظيم أكبر البطولات".

وأكمل: "البطولات الرياضية التي يتم تنظيمها في الإمارات لا تقتصر عند حدود المنافسة في الملعب، بل تتحول إلى مهرجان للفرح والثقافة والتعارف بين الجميع".

وأتم قائلا: "كأس العالم لكرة القدم الشاطئية خلال فبراير/شباط المقبل، ستكون حدثا لن ينساه المشاركون ولا الجمهور".