رأس فالفيردي مدفونة في رمال كامب نو

تتبقى أيام قليلة على المواجهة المرتقبة بين عملاقي إسبانيا، برشلونة وريال مدريد، في الكلاسيكو، الأحد المقبل، على ملعب كامب نو، في إطار منافسات الجولة العاشرة من الليجا.

وتتوجه الأنظار نحو إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، الذي يقود الفريق الكتالوني في الكلاسيكو للمرة الخامسة في مسيرته.

وتولى فالفيردي مهمة تدريب البارسا في مايو/ آيار 2017، بعدما وقع اختيار إدارة النادي عليه، لخلافة لويس إنريكي.

ولم يستطع فالفيردي حتى الآن، تحقيق أي فوز على الريال داخل ملعب كامب نو، معقل البلوجرانا، الذي خاض عليه مباراتين، خسر واحدة وتعادل في أخرى.

وكان الظهور الأول لفالفيردي في الكلاسيكو، مدربًا للبارسا، في أغسطس/ آب 2017، حينما استضاف البلوجرانا غريمه في كامب نو، في ذهاب السوبر الإسباني، لينجح الملكي في تحقيق الفوز (3-1).

وجاءت المواجهة الثانية في كامب نو، ضمن منافسات الليجا، الموسم الماضي، لكن البارسا فشل أيضًا في تحقيق الفوز، واكتفى بالتعادل (2-2).

ونجح فالفيردي في تحقيق فوز وحيد خلال مباريات الكلاسيكو، حينما أسقط الريال في معقله، سنتياجو برنابيو، بثلاثية نظيفة، في موسم 2017/2018.

وخلال 4 مواجهات، حقق فالفيردي الفوز مرة واحدة، بينما خسر مرتين وتعادل في لقاء وحيد، وهو السِجل الذي يسعى مدرب برشلونة لتصحيحه في المباراة المقبلة، التي يدخلها بدون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد تعرضه للإصابة.