ذكريات مؤلمة.. كابوس أسفي يهدد موسم الرجاء التاريخي

وقع نادي الرجاء على موسم تاريخي، يقربه من حلم استعادة لقب الدوري المغربي، دون خسارة.

ولم يهزم الرجاء حتى الآن في الدوري محققا 20 فوزا و9 تعادلات.

كما يواصل إجمالا سلسلة "اللا هزيمة" منذ تعيين مدربه الألماني جوزيف زينباور برصيد 37 مباراة في كل المسابقات: 5 في أواخر دوري الموسم الماضي، و29 بالدوري الجاري، و3 في كأس العرش.

وقبل جولة من نهاية المسابقة يحتل الرجاء صدارة الترتيب برصيد 69 نقطة، مقابل 68 لوصيفه الجيش الملكي الذي تنازل لأول مرة عن المركز الأول في الجولة قبل الأخيرة.

وتعادل الفريق العسكري في الجولة 29 مع المغرب التطواني 2-2، مما مهد طريق الرجاء للصدارة لأول مرة هذا الموسم، بعد فوزه على الوداد 1-0.

وتعيد خدمة المغرب التطواني للرجاء قبل جولة من نهاية هذا الموسم، ذكريات التنافس بين هذين الناديين في موسم 2013-2014.

وتواصل الصراع بين التطواني والرجاء الذي كان يقوده المدرب فوزي البنزرتي حينها، حتى الجولة الأخيرة.

ووقتها تعثر الرجاء (55 نقطة) بالخسارة أمام أولمبيك أسفي 1-0، وفي المقابل حصد المغرب التطواني اللقب بـ (58 نقطة) بعدما تغلب 2-1 على نهضة بركان.

وسيلعب الرجاء في الجولة المقبلة (الأخيرة) يوم الجمعة 14 يونيو/حزيران الجاري ضد مولودية وجدة.

ويسعى مولودية وجدة للنجاة من الهبوط أمام الرجاء، في مشهد مشابه لموقف أسفي قبل نحو 10 سنوات.

وكان في جعبة أولمبيك أسفي 30 نقطة قبل مواجهة الرجاء في 2014، وبالفوز رفع رصيده إلى 33 نقطة فهرب من الهبوط، ليسقط جمعية سلا ووداد فاس للدرجة الثانية وقتها.

الآن، هبط فريق يوسفية برشيد، ويتبقى حسم اسم ثاني الهابطين، بين 3 فرق: مولودية وجدة صاحب المركز 13 برصيد (25 نقطة)، وشباب السوالم الرابع عشر (24 نقطة) وشباب المحمدية الخامس عشر (24).

فهل يعيد التاريخ نفسه من باب وجدة، أم يحسن الرجاء استغلال الفرصة لحصد الدوري الغائب عنه منذ موسم 2019-2020.