Getty Imagesلجأ الهلال السعودي إلى خيار "من خارج الصندوق" لتعويض النقص الحاد في خطه الهجومي، خلال مشاركته الحالية في بطولة كأس العالم للأندية.
ووصل الهلال إلى الدور ربع النهائي من البطولة بعدما حقق فوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة (4-3) في دور الـ16، لكنه يخوض المواجهات المقبلة في ظل غياب اثنين من أبرز نجومه الهجوميين: الصربي ألكسندر ميتروفيتش، واللاعب الدولي سالم الدوسري.
وفي خطوة مفاجئة، تحركت إدارة الهلال نحو استعارة المغربي عبدالرزاق حمد الله، نجم نادي الشباب وثاني الهدافين التاريخيين في دوري المحترفين السعودي، ليكون حلًا هجوميًا سريعًا في ظل الظروف الطارئة.
وتأمل جماهير "الزعيم" أن يواصل الفريق مغامرته الناجحة في البطولة، بعدما تجاوز التوقعات وأطاح ببطل أوروبا، ليرتفع سقف الطموحات بشكل لافت.
ورغم القدرات التهديفية العالية لحمد الله وكونه أحد أبرز الهدافين في المنطقة، إلا أن تجربته الدولية تثير بعض القلق، خاصة بعد مشاركته المتواضعة مع منتخب المغرب في كأس العالم 2022.
فقد استدعاه وليد الركراكي في ظل شُح الخيارات الهجومية، لكنه لم يترك بصمة واضحة، حيث شارك كبديل في مباريات دور المجموعات أمام كرواتيا وبلجيكا وكندا، قبل أن يظل على مقاعد البدلاء في ثمن وربع النهائي أمام إسبانيا والبرتغال.
وفي نصف النهائي أمام فرنسا، حصل حمد الله على فرصة ذهبية للمشاركة بديلًا، لكنه أهدر فرصة محققة للتسجيل كانت كفيلة بإعادة "أسود الأطلس" للمباراة، وسط خيبة أمل كبيرة من الجماهير المغربية التي كانت تحلم بالوصول إلى النهائي.
رغم تألقه محليًا، بقيت مشاركات حمد الله الدولية محدودة ولم تحقق المنتظر، إذ ظل خارج حسابات المنتخب لأكثر من 7 أعوام قبل استدعائه للمونديال، إلا أن عودته لم تُترجم إلى تأثير فعلي في المحفل العالمي.



