ذاكرة كأس آسيا: قرار سعودي يثير الجدل في نسخة 2011

شهدت مباراة اليابان وكوريا الجنوبية، في نصف نهائي أمم آسيا بنسخة 2011، في قطر، خطأ مثيرا للجدل، للحكم السعودي خليل جلال الغامدي، كلف الكوريين مغادرة البطولة، وسيطر على الوسط الرياضي الآسيوي.

وقاد الحكم السعودي، خليل جلال، نصف النهائي المثير بين الغريمين اللدودين اليابان وكوريا الجنوبية، وخانه التوفيق في بعض الحالات التحكيمية، وبالأخص التي جاءت لصالح الساموراي على حساب الكوريين.

واحتسب خليل جلال ركلة جزاء لصالح كوريا الجنوبية، ليسجلها كي يونج سونج بالدقيقة 23، قبل أن يعدل سريعا المنتخب الياباني بواسطة مايدا بالدقيقة 36، بعد تمهيد متقن من ناجاتومو.

وعاد الحكم السعودي ليحتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح اليابان، ووضح أن التدخل جاء خارج منطقة الجزاء وليس داخلها، ولكنه أصر على قراره، ليسددها هوندا ويتصدى لها الحارس الكوري وترتد منه ليتابعها هوسوجاي في الشباك بالدقيقة 98.

ولكن الشمشون الكوري لم ييأس وواصل هجماته ليسجل هدف التعادل الثاني بالدقيقة 120، عبر هوانج جاي وون، ليتم اللجوء لركلات الترجيح لتحديد الفائز بالمباراة.

هجوم حاد

في ركلات الترجيح، تفوقت اليابان على كوريا الجنوبية بنتيجة (3-0)، إذ اهدر جا شيول كو ولي راي يونج وهونج يونج هو للكوريين، وسجل لليابان هوندا وأوكازاكي وكونو.

وأضاع ناجاتومو ركلة واحدة لليابان، ليتأهل الساموراي للمباراة النهائية لملاقاة أستراليا، قبل أن يتوج باللقب بنهاية المطاف.

وعقب المباراة، تلقى الحكم السعودي خليل جلال، هجوما وانتقادا قويا من وسائل الإعلام المختلفة والوسط الرياضي الآسيوي بشكل عام، بسبب قراراته التحكيمية المثيرة للجدل في المباراة.

واتهمه البعض بالتحيز لصالح الساموراي، وأنه السبب الرئيسي وراء خروج كوريا الجنوبية من نصف النهائي، باحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة لليابان، وأنها كانت مخالفة من خارج المنطقة.