دي فرانشيسكو يستنكر ترويع عائلته عقب واقعة كوستا

دافع إيزيبيو دي فرانشيسكو، المدير الفني لروما الإيطالي، عن نجله فيديريكو، لاعب ساسولو، في واقعة البرازيلي دوجلاس كوستا.

واستنكر مدرب الذئاب، رسائل التهديد بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا باعتذار ممن وصفوه بالعنصري في اللعبة التي تسببت في طرد اللاعب البرازيلي.

وأكد دي فرانشيسكو خلال المؤتمر الصحفي عشية مواجهة الجيالوروسي، أمام ريال مدريد، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، في دوري الأبطال، أنه "مستاء للغاية مما قيل، ومن الكلمات التي يفترض أنه قالها، ولكنها محض خيالات في مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابع "أي شخص كان سيتصرف بشكل سيء بعد ما تعرض له، ولكن رد فعله كان طبيعيا. أنا فخور للغاية بنجلي".

وأردف مستنكرا "من المؤسف عدم اعتذار أحد على هذه الواقعة. أشعر بألم شديد مما حدث، لأنه بوضوح كان الضحية، والآن يبدو أنه المذنب. هناك أشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي هددوني ونجلي بالموت".

وكان القاضي الرياضي لرابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم "السيري آ"، قرر اليوم الثلاثاء إيقاف كوستا 4 مباريات، بسبب البصق على فيديريكو، خلال مباراة الفريقين، يوم السبت الماضي، في الجولة الرابعة بالمسابقة.

وطرد اللاعب البرازيلي في الدقيقة الأخيرة من عمر تلك المباراة التي فاز بها البيانكونيري، بهدفين لواحد، سجلهما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد نقاش حاد مع لاعب ساسولو وصل لحد البصق على وجهه.

وأشهر حكم اللقاء في البداية البطاقة الصفراء في وجه صاحب الـ28 عاما، قبل أن يقرر طرده بعد تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR".