EPAحاول فرانك دي بور مدرب هولندا، وضع أيام من الجدل الإعلامي وراء ظهره اليوم الأحد، مطالبا بالتركيز في كرة القدم، إذ يستعد فريقه لبطولة أوروبا.
وتورط منتخب هولندا في جدل بسبب لقاحات كوفيد-19 بعد رفض 6 لاعبين التطعيم، بينما تعرض دي بور لانتقادات عندما قال إنه نقل بنفسه الأخبار السيئة للاعبيه المستبعدين من تشكيلته الأسبوع الماضي فيما تبين أنه لم يتصل بهم.
وقال المدرب لمحطة "إن.أو.إس" التلفزيونية اليوم الأحد: "لم يكن أفضل مؤتمر صحفي لي، وأود تخطي ذلك ولنركز في كرة القدم".
وكان دي بور قد صرح يوم الأربعاء الماضي، بأن 6 لاعبين رفضوا فرصة الحصول على لقاح كورونا، ما أثار عاصفة من الانتقادات في بلاده.
كما زعم أنه اتصل باللاعبين الذين استبعدهم من التشكيلة الأولية لبطولة أوروبا، فيما نشر أنور الغازي لاعب أستون فيلا فيديو أوضح فيه أنه استقبل الخبر السيء عبر رسالة نصية.
كما ذكر دي بور أن دوني فان دي بيك خاض 4000 دقيقة لعب مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، بينما تشير الحقائق إلى أنه لعب أقل من 1500 دقيقة.
ورد دي بور: "ذكر معلومة خاطئة عن دوني ليس بهذا السوء بل يوضح فقط أنني أتقدم في العمر".
وواصل: "إذا لم أضع العدسات غالبا أضع هاتفي تحت الضوء لأتمكن من رؤية الأشياء بشكل أوضح، لكن يجب أن أتصرف على نحو أفضل".
وبشأن التطعيم قال دي بور إن يوم الأربعاء كان اليوم الوحيد المتاح للاعبين والطاقم للتطعيم، لأنه لم يرغب في أن يتأثر الفريق بأعراض خلال الاستعدادات.
وختم: "كل شخص له قراره الخاص. أنا على سبيل المثال حصلت على لقاح وإذا كان هذا يعد مثالا جيدا للآخرين فحسنا، لكن كل شخص حر في قراره مثل أي شخص في هولندا. نريد غلق هذا الموضوع وأن نتحدث فقط عن بطولة أوروبا".



