دافع دييجو كوستا مهاجم وولفرهامبتون، عن فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، في مواجهته للانتهاكات العنصرية التي تعرض لها الموسم الماضي.
وتم طرد الجناح البرازيلي، بعد أن رد بغضب بعد الهتافات المسيئة من المشجعين في "ميستايا" خلال مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا في مايو/أيار الماضي.
وعلى الرغم من إلغاء البطاقة، وتغريم فالنسيا، أعاد الحادث إلى الواجهة قضية العنصرية في كرة القدم، وحصول فينيسيوس على دعم مجتمع كرة القدم، رغم انتقاده الاتحاد الإسباني لكرة القدم لتراخيه في التعامل مع المشكلة.
وأضاف كوستا اسمه إلى قائمة داعمي فينيسيوس، وكشف أنه تعرض أيضًا لإساءات عنصرية عندما وصل لأول مرة إلى الدرجة الأولى الإسبانية.
وقال كوستا، لشبكة "ريليفو" الإسبانية: "من الصعب جدًا التعليق على فينيسيوس، هل تعلم؟ أتذكر أنني عندما جئت للعب في الليجا، سمعت خصومي يقولون لي عد إلى بلدك يا قرد".
وأضاف: "كنت أعلم أن الأمر كان سيصرف ذهني عن المباراة، لكنني أفهم أن ذلك يؤلمني كثيرًا. فينيسيوس فتى أسود. القصة مختلفة تمامًا، والعنصرية تعود إلى زمن طويل وقد عانى الناس كثيرًا، وهي مؤلمة للغاية".
وتابع: "لقد عاملوا السود بشكل مختلف جدا. هناك الكثير من الناس الذين يقولون إن عليك تجاهله الأمر، لكن لا. عليك أن تتغلب على بعضها، ومن الأسهل بالنسبة لي أن أتغلب عليها أكثر من تجاوزها، لأن لا شيء سيعادل ما سأمر به، عاشت الكلاب بشكل أفضل".
وأردف: "هناك أشخاص يستخدمون ذلك لخلق عاصفة، لكن فينيسيوس لا يفعل ذلك، لحسن الحظ هو في ريال مدريد ويمثل الكثير، لديه القوة، إذا حدث ذلك لشخص ما من خيتافي أو رايو سيقولون له.. أيها الأحمق، اذهب إلى المنزل لأن هذا هو ما تتقاضى مقابله".
وواصل: "فينيسيوس محق في القتال. كل شيء حدث له، أخبره الناس أنه كان سيئًا للغاية، وأنه لا يعرف ماذا يفعل بالكرة.. وانظر إلى ما هو عليه اليوم، لم يعطه أحد شيئًا. لديه كل الأسباب للمطالبة بمعاملة متساوية".







