
يعيش أنصار الوداد حالة من القلق بشأن مستقبل النادي، بسبب سياسة رئيسه سعيد الناصيري والديون التي تجابهه.
وهذا إلى جانب الأحكام الثقيلة، التي تنتظر تسويتها داخل الفيفا، وكانت أحد أسباب منع النادي من إنجاز تعاقدات خلال الميركاتو الشتوي، في ظل عدم تسديد ما يفوق المليون دولار لليبيري ويليام جيبور، والأرجنتيني أليخاندرو كينتانا.
كما تم تسريب تقارير عن خسارة ملف المدرب الفرنسي، رينيه جيرارد، وطاقمه المساعد، بقيمة تزيد عن مليون دولار أيضا.
وكان الناصيري قد خسر مؤخرا ملفات كل من، المالي سيسوكو والنيجيريين أوكيشوكو وبابا توندي وشيكاتارا، والمهدي قرناص ثم جمال آيت بن يدر والمدرب الحسين عموتة.
كما توجد عديد النزاعات الأخرى، التي لم تصدر بشأنها أحكام بعد.
غضب جماهيري
وفي بيان لمجموعة "ألتراس وينرز" الجماهيرية، تم التأكيد على أن الحل هو رحيل سعيد الناصيري، بدعوى تهاونه في علاج ملفات قوية منها نزاعات اللاعبين، والجمعيات العمومية التي لم تنعقد، وتتأجل باستمرار بذرائع مختلفة.
كما أشارت المجموعة إلى انشغالات الناصيري، بسبب التزامات مهنية أفضت إليها الانتخابات التي شهدها المغرب، قبل عدة أشهر، ومكنت رئيس الوداد من حيازة مناصب سياسية، منها رئاسته لمجلس مدينة الدار البيضاء، وما يتطلبه الأمر من تفرغ.
من جهة أخرى، فشل الوداد في الاحتفاظ بنجومه خلال المواسم الأخيرة، إذ غادره كل من أشرف بن شرقي ومحمد أوناجم ووليد الكرتي وأيوب الكعبي.
ولم يُقابل كل هذا بضم لاعبين بنفس المزايا والمؤهلات، وهو ما أدى لتراجع الوداد بشكل واضح، خصوصا على المستوى القاري، مما يثير قلق جماهير النادي البيضاوي، ويجعلها تطرق جرس الإنذار مبكرًا.



