دين ميليتاو وصدارة برشلونة الأبرز في جولة الليجا

واصل برشلونة وريال مدريد هيمنتهما على قمة الدوري الإسباني بعد مرور ثماني جولات، بفوزهما بالكاد على كل من سيلتا فيجو وخيتافي بهدف دون رد، ليصلا إلى الكلاسيكو برغبة في فض الاشتباك.

وفيما يلي أبرز نقاط الجولة الثامنة

1-ميليتاو يسدد الدين

لم يهدأ قلب الدفاع البرازيلي إيدير ميليتاو حتى سدد الدين وقاد ريال مدريد للفوز على خيتافي في عقر داره بهدف حمل توقيعه، ليحافظ للفريق الملكي على تقاسم الصدارة مع برشلونة، ولينتقم من أصحاب الضيافة بعدما كان هو السبب في خسارة فريقه أمامهم الموسم الماضي في يناير/كانون ثان 2022.

ووقتها ارتكب ميليتاو خطأ في ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز بسبب فرط الثقة ليخطف إينيس أونال الكرة منه وينجح في تسجيل هدف الفوز لخيتافي على الريال.

لكن صحح اللاعب البرازيلي خطأه الآن وبعد مرور تسعة أشهر في نفس الملعب، ليقود الريال لحصد ثلاث نقاط ثمينة.

2- برشلونة يصل للكلاسيكو متصدرا للجدول

عانى برشلونة من أجل الفوز على سيلتا فيجو بهدف نظيف حمل توقيع بيدري، بفضل التصديات الرائعة للحارس الألماني مارك أندري تير شتيجن.

وجاء هدف بيدري من خطأ في التغطية لأوناي نونييز لدى محاولته إبعاد عرضية جافي من الناحية اليسرى، قبل أن يفشل بعدها البارسا في تسجيل هدف ثان خلال الشوط الأول الذي انحازت له السيطرة فيه، لكن الضيوف أهدروا العديد من الفرص السهلة للتعادل في الشوط الثاني، لينجو برشلونة بالنقاط الثلاث.

وبهذا يستعد البارسا لخوض الكلاسيكو المنتظر على ملعب سانتياجو برنابيو الأحد المقبل، في مواجهة تأتي بعد صيام أول للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن التهديف بعد ست جولات متتالية.

3- هدفا كوريا وتصديات أوبلاك ينقذان أتلتيكو

مع ظهور أقل من المنتظر ودون حصوله على دقائق كافية، تألق الأرجنتيني أنخل كوريا بتسجيل ثنائية في مرمى جيرونا أنهى بها التشكيك حول أدائه، ليقود الفريق لحصد 3 نقاط غالية وثاني انتصار لأتلتيكو مدريد على التوالي، للمرة الأولى في الليجا.

كما يدين أتلتيكو بالفضل في هذا الانتصار لحارس مرماه السلوفيني يان أوبلاك الذي تصدى لكرتين خطيرتين للاعب أليكس جارثيا، ليساهم في فوز فريقه وصعوده للمركز الرابع بجدول الليجا، خلف برشلونة وريال مدريد وأتلتيك بيلباو.

وبهذا تجنب أتلتيكو السقوط مرة أخرى، والدخول في أزمة سوء نتائج خاصة بعد الهزيمة التي تجرعها بدوري الأبطال على يد كلوب بروج ليحتل المركز الرابع والأخير بمجموعته.

4- أزمة إشبيلية البدنية تعاقب انطلاقة سامباولي

الآن وبدون جولين لوبيتيجي، خاض إشبيلية أولى مبارياته بالليجا بروح جديدة تحت قيادة خورخي سامباولي أمام أتلتيك بيلباو، لكنه كان ضحية لتخطيط رياضي سيء لإدارة باعت نجوما ثقال وجلبت لاعبين ليسوا على قدر طموح النادي الأندلسي.

وبفضل دعم الجماهير تقدم إشبيلية بهدف مبكر لأوليفر توريس، لكن بدت معاناته بدنيا بشكل واضح في الشوط الثاني، ليتفوق عليه بيلباو بقيادة المدرب المخضرم إرنستو فالفيردي، الذي أنهى المباراة متعادلا وكاد يحسمها لصالحه لولا الفرص الضائعة من قبل "أسود الباسك".

وعكست المباراة العمل الكثير الذي يتعين على سامباولي القيام به لرفع معدلات اللياقة البدنية للاعبيه، رغم قلة الوقت بين المباريات القادمة.

5- أخطاء فادحة لحراس المرمى

تمثل أخطاء الحارس المرمى دوما خطورة أكبر مقارنة باللاعب الميداني، فهي تكلف فرقها الأهداف، وقد شهدت الجولة الثامنة العديد من الأخطاء من قبل حراس المرمى.

وارتكب ألفارو فرنانديز حارس إسبانيول خطأ فادحا في الليلة الماضية في إبعاد الكرة تسبب في دخول هدف أول لقادش.

بينما شارك دييجو لوبيز للمرة الأولى كحارس مرمى لرايو فاييكانو في مباراة رسمية، وأخطأ أمام ألميريا ليمنحه ثلاث نقاط أنقذته من براثن منطقة الهبوط ليفوز 3-1.

وارتكب جيرونا نفس الخطأ في ملعب متروبوليتانو عن طريق حارس مرماه خوان كارلوس الذي أهدى هدفا لكوريا الذي قطع تمريرته للكرة.

وارتكب الأرجنتيني خيرونيمو رولي حارس فياريال خطأ أيضا أمام ريال سوسييداد لكنه في حالته نجح في ردة الفعل وتجنب هدفا مؤلما جراء خطأه، في لقاء سقط فيه فريق "الغواصات الصفراء" بهدف دون رد عبر برايس مينديز.