EPAحسم إنتر لقاء الديربي أمام غريمه ميلان، بهدفين مقابل هدف، مساء الاثنين بملعب سان سيرو، في منافسات الأسبوع 33 من الدوري الإيطالي.
هذا الفوز يعني الكثير بالنسبة للنيراتزوري الذي توج بلقب البطولة أمام أعين ميلان، حيث كان بحاجة إلى الفوز في الديربي للتتويج باللقب رغم أن المسابقة يتبقى عليها 5 أسابيع.
ويستعرض كووورة في السطور التالية، أبرز الرابحين والخاسرين من لقاء الديربي:
الرابحون
إنزاجي
سيموني إنزاجي مدرب إنتر، هو الرابح الأكبر من الديربي، حيث واصل تفوقه بعدما قاد الفريق لسادس انتصار على التوالي أمام ميلان في جميع المسابقات.
ويتحقق ذلك لأول مرة عبر تاريخ مواجهات الفريقين في الديربي، حيث لم يسبق لإنتر أن فاز بهذا العدد المتتالي من قبل.
والأكثر من ذلك، أن إنزاجي حقق لقب الدوري الإيطالي لأول مرة في مسيرته التدريبية، ليكسر لعنة دامت طويلا في مشواره المهني.
إنتر ميلان
من خلال الفوز باللقب، سيكون إنتر قادرا على الظهور بقميص يحمل نجمتين إثر تحقيق اللقب لعشرين مرة.
ولم يحدث ذلك في إيطاليا سوى مع يوفنتوس الذي يمتلك ثلاثة نجوم، بينما توقف ميلان عند 19 لقبا فقط.
بنيامين بافارد
قدم المدافع الفرنسي واحدة من أفضل مبارياته بقميص إنتر منذ انضمامه للفريق، بفضل صلابته الدفاعية طوال اللقاء.
وقدم بافارد تدخلات مثالية نجح من خلالها في إبعاد الكرة من أمام لاعبي ميلان في توقيتات ممتازة.
وبالأرقام، كان للفرنسي 3 تدخلات بالمباراة جميعها صحيحة، كما فاز بالمواجهات الثنائية بنسبة 100%.
يوفنتوس
رغم أن يوفنتوس خارج صراع اللقب، ويعد بعيدا تماما عن صراع قطبي ميلانو، إلا أنه أحد الرابحين من هذه المواجهة.
ففي الديربي نشبت عدة مشاجرات انتهت بطرد اثنين من لاعبي ميلان البارزين ثيو هيرنانديز ودافيد كالابريا، فيما حصل فيكايو توموري على بطاقة صفراء.
ولذلك سيغيب الثلاثي عن مباراة يوفنتوس المقبلة بالدوري، للطرد وتراكم البطاقات، مما يعني أن الفرصة ستكون سانحة لليوفي لقهر ميلان الأسبوع المقبل.
الخاسرون
بيولي
يعد مدرب ميلان هو الخاسر الأكبر من جراء خسارة الديربي، حيث تعني هذه الهزيمة نهاية مشواره مع الروسونيري، وفقا لتقارير عدة.
وكان الديربي بمثابة الفرصة الأخيرة لبيولي لإنقاذ ما تبقي من مسيرته مع النادي، لكنه الآن سيخرج من الباب الصغير.
وختم بيولي مشواره مع ميلان بأسوأ ذكرى لجماهير الفريق اللومباردي، رغم تتويجه باللقب قبل عامين مع الفريق.



