
أدلى المدرب المخضرم، ريمون دومينيك، المدير الفني الجديد لنانت، بتصريحات مثيرة للجدل خلال تقديمه لوسائل الإعلام.
قال دومينيك في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "أنا سعيد لمواجهة وسائل الإعلام مجددا بعد غياب طويل، إنه شعور غريب ولكنه ممتع، ليس لدي خطة معينة، لقد وافقت على عرض نانت بأنانية من أجل إرضاء نفسي، فالتدريب مهنة ممتعة".
وأضاف: "لا أفكر كثيرا في أنها محطة لمواصلة مشواري في مكان آخر، فالمدربون دائما في حالة تفاؤل، ولكن النتائج تبقى العامل الأهم، وبالتأكيد سيأتي بعدي المدرب الثامن عشر في تاريخ النادي".
وعن غياب رئيس النادي فالديمير كايتا عن مؤتمر تقديمه للإعلام، قال المدرب المخضرم "أعتقد أن كايتا لديه مهام أخرى، ليس لدي مشكلة في ذلك، أنا كبير في السن ما يكفي لعدم الحاجة لمرافق لي، أحب الحديث في كرة القدم فقط، ولست قلقا، وأتمنى أن تسير الأمور على ما يرام، لقد شعرت بالروح المعنوية العالية للاعبين في أول الحصص التدريبية لي".
وواصل "هناك فرق أفريقية ولاتينية تخوض التدربيات وسط أنغام الموسيقى"، وذلك ردا على استفزاز رئيس النادي للجماهير الغاضبة خلال تدريب الفريق، أمس الأربعاء.
واستطرد دومينيك "سعيد للغاية بالعودة مجددا بعد غياب 10 أعوام، لا يمكن وصف ما شعرت به خلال اليومين الماضيين، أنا مدرب في الأساس، ولا أعتبر قيادة نانت تحديا بالنسبة لي، بل أستمتع برائحة العشب".
وواصل المدرب المخضرم "لا أعتبر نفسي رجل إطفاء يؤدي دوره، بل لمساعدة اللاعبين، ليس لدي أهداف محددة، فالأهم بالنسبة لي أن يتحسن أداء الفريق أفضل من التصريح برغبتنا في إنهاء الموسم بالمركز العاشر أو الثاني عشر".
وعن أسلوبه وخططه للفريق، أجاب ريمون دومينيك "أنا هنا لرسم الابتسامة على وجوه اللاعبين، يجب أولا معرفة كيفية استغلال إمكانيات الفريق قبل تقييمه.. لن أقول أنني سأكون مثل جوارديولا، بل تقييم قدرات الفريق وكيفية استغلال مزايا كل لاعب".
وأتم دومينيك تصريحاته بالحديث عن صدامه الشهير بلاعبي منتخب فرنسا قبل مونديال 2010، قائلا "لقد كتبت كتابا عنوانه (الكل يشعر بالوحدة) فهو متوافر في الأسواق وعبر الهواتف.. لقد تجاوزت هذه الأزمة، فما حدث في الماضي لا يمكن تغييره، بل يجب أن أعيش اللحظة الحالية، التي أسعد بها كثيرا".
قد يعجبك أيضاً



