Reutersاستعاد سيرجيو راموس، مدافع إشبيلية، ذكريات تتويجه رفقة ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في 2014.
وتأخر ريال مدريد حينها بهدف دون رد حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يسجل راموس، التعادل برأسية تاريخية لينهي الريال بعدها اللقاء بالفوز (4-1) عقب اللجوء للأوقات الإضافية.
واستعاد راموس ذكريات الهدف، وقال لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "(الهدف) جاء من ركلة ركنية نفذها (أخي) لوكا مودريتش بالدقيقة التي يعرفها الجميع".
وأضاف "هي لعبة تدربنا عليها في الشهور السابقة على المباراة، ونجح (مودريتش) في وضع الكرة بالمكان المناسب بالجودة التي لن أتحدث عنها".
وتابع "كان يراقبني الأوروجواياني جودين (مدافع أتلتيكو)، لكن حاولت إبعاده عن طريق كريستيانو، وبالفعل حجبه، وهاجمت بدوري نقطة الجزاء بمفردي للقيام بتلك التسديدة الفريدة والتاريخية سواء لريال مدريد، أو لي".
وواصل "أنا ولوكا نعرف بعضنا البعض جيدًا. هناك أوقات لا نحتاج للحديث بها. نعرف بعضنا البعض فقط بالنظر. لا يمكن لأحد أن يشكك بجودته، وضع الكرة في المكان المناسب ونجحت في أن أذهب لذلك المكان دون رقابة".
وأضاف "منذ تلك اللحظة أتذكر انفجار المشاعر والسعادرة والفخر. في تلك اللحظة لم تكن تعرف ماذا تحقق، لكن مع مرور الوقت تبدأ في فهم ما يعنيه هذا الهدف. كانت لحظة لا تنسي واستمتعت بها وأستمتع بها كل يوم وفي كل مرة أشاهد الهدف".
واستكمل: "قبل تنفيذ الركلة الركنية، كنت أفكر بأنه لا يمكن أن تنتهي المباراة هكذا. تذكرت أجدادي في كل مرة تقدمت فيها للأمام وكانت هناك فرصة للتسجيل تذكرتهم وأسرتي. آمنت دائمًا بأننا سنسجل وأن المباراة لا يمكن أن تنتهي هكذا. كانت لحظة لا تنسى، وهي الأهم في مسيرتي".
وتابع "من الفخر والشرف التواجد في تاريخ ريال مدريد في هذا التوقيت الخاص وفي لحظة حاسمة في نهائي دوري الأبطال. هذا الهدف منحنا فرصة الذهاب للوقت الإضافي، لكن الكل سيتذكر دائمًا الدقيقة (93). هذه المباراة مثلت بداية حقبة ذهبية من النجاحات والألقاب والتي تستمر إلى يومنا هذا".
وأتم: "تلقيت الآلاف من الرسائل وأعتذر إذا لم أتمكن من الرد على بعضها. احتفلنا لمدة يومين بعدها وكان يتوجب الاحتفال بصورة أكبر، وقال لي فلورينتينو (بيريز) بعدها: سيرجيو تهانينا. أعرف بأن العاشرة خاصة بك".
قد يعجبك أيضاً



