
يواجه المنتخب الألماني نظيره البرتغالي غدًا الأربعاء على ملعب أليانز أرينا، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وتمثل تلك البطولة أهمية كبيرة لألمانيا قبل مونديال 2026، وذلك من أجل تفادي المتاعب في دور المجموعات، والذي أخفقت الماكينات في تجاوزه في آخر نسختين في روسيا 2018 وقطر 2022.
وإذا حققت ألمانيا لقب دوري الأمم، فستحصد العديد من النقاط في التصنيف العالمي يقربها كثيرًا من التواجد في التصنيف الأول أثناء إجراء القرعة.
وبالنظر إلى المجموعات الـ12 في المونديال فسيتواجد على رأسها كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك باعتبارهم البلدان المضيفة، أما باقي المجموعات فسيتواجد على رأسها أول 9 منتخبات في التصنيف العالمي، وحاليًا تتواجد ألمانيا في المركز العاشر.
وبالتالي إذا خسرت ألمانيا غدًا أمام البرتغال، فستفقد كثيرًا من حظوظها في تجاوز إيطاليا صاحبة المركز التاسع، وبالتالي ستتواجد في التصنيف الثاني في القرعة وستكون مهددة بالتواجد رفقة منتخبات مثل إسبانيا والأرجنتين وفرنسا وإنجلترا.
وسبق وأن حذر ناجلسمان، مدرب ألمانيا، من ذلك الأمر في شهر مارس/أذار الماضي، بعد التعادل أمام إيطاليا (3-3) في إياب ربع النهائي، وهو التعادل الذي حرم الألمان من قفزة للمركز التاسع على حساب الأزوري.
وتملك ألمانيا في رصيدها حاليًا 1,716.98 نقطة في التصنيف، وفي حال تغلبت على البرتغال في الوقت الأصلي سيرتفع رصيدها إلى 1,730.27 نقطة وبالتالي ستتجاوز إيطاليا والتي تملك في رصيدها 1,718.31 نقطة وليس بإمكانها سوى حصد 7,49 نقطة في حال تغلبت على النرويج في تصفيات كأس العالم يوم الجمعة وبالتالي سيصل رصيدها حينها إلى 1,725.8 نقطة.
حتى هزيمة ألمانيا بعدها في النهائي أمام أي من إسبانيا أو فرنسا ستتسبب في خسارتها 11 نقطة، وحينها سيمكن لإيطاليا الارتقاء مجددًا للمركز التاسع بالفوز على مولدوفا في اليوم التالي، وبالتالي يمثل التتويج بلقب دوري الأمم هدفًا بارزًا للألمان قبل المونديال.
وسيعتمد تصنيف قرعة مجموعات المونديال على التصنيف العالمي عقب نهاية تصفيات كأس العالم.
وبعيدًا عن تلك الحسابات يتوجب على ألمانيا التأهل أولًا للمونديال، حيث تتواجد في التصفيات إلى جانب كل من سلوفاكيا وأيرلندا الشمالية ولوكسمبورج، وتستهل مشوارها في تلك التصفيات في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.