إعلان
إعلان

دورماز: لا أمانع في اللعب بلبنان

KOOORA
13 ديسمبر 201407:50
​دورماز وميسي في مباراة الأرجنتين والسويد

برز اللاعب السويدي، اللبناني الأصل، جيمي دورماز بقوة مع مع أولمبياكوس اليوناني  في الفترة الأخيرة.

وفي حديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية اليوم السبت قال دورماز أنه يخطط للعب لأكثر من خمس سنوات كمحترف في أوروبا، وفي حال لم يقرّر إنهاءَ مسيرته الاحترافية في الخارج، فإنّه يفضّل اللعبَ في لبنان، وتحديداً مع أندية عريقة ذات سمعة كبيرة، كالنجمة الذي يملك قاعدةً جماهيرية كبيرة، والأنصار صاحب الأرقام القياسية في الألقاب المحَلية، والراسينغ الملقّب ب "سندباد الكرة اللبنانية"، شرط أن يكون العقد مغرياً.

وعن المركز الأحبّ إلى قلبه، قال دورماز: "إنّني أجيد اللعب في عدّة مراكز، أبرزها في خط الوسط أو على الجناحين".

وحول عقدِه الحالي مع النادي اليوناني، أجاب: "العقدُ يمتدّ 4 سنوات، ولكن في حال تلقيت عروضاً مغرية فسأبحث في الموضوع".

وفي ما خَصّ طموحاته المستقبلية، قال دورماز: "كل لاعب يفكّر دائماً بالأفضل، وحُلمي أن أنضمّ إلى برشلونة أحد أعرَق الأندية العالمية، كما أنّني معجَب بطريقة لعِب الأرسنال، ميلان ومانشستر يونايتد. أمّا أقربُ اللاعبين إليّ والذي تربطني به صداقة فهو "السلطان" زلاتان إبراهيموفيتش، إنّه رجلٌ طيّب القلب ومرِح داخلَ الملعب وخارجه".

وعن أجمل مباراة خاضَها اعتبر مباراته مع المنتخب السويدي أمام البرتغال في تصفيات مونديال 2014 كانت الأجمل. وأجمل هدف سجّله كان في مرمى ميلان الإيطالي.

وتابعَ دورماز: "شاركت مع المنتخب السويدي الأول كأساسي في تصفيات كأس العالم الأخيرة، علماً أن اتّحاد كرة القدم اللبناني عرضَ عليّ الانضمامَ إلى صفوف المنتخب الوطني عام 2008، ، نظرا لان والدي تركي ووالدتي لبنانية وأنا من أصول سريانية".

وبدأ دورماز مسيرته الاحترافية مع مالمو السويدي عام 2008، ولعبت معه أربع سنوات، حيث قدم مستوى ومميزاً. بعدها انتقل إلى جينتشلاربيرليجي التركي، ثم  إلى أولمبياكوس اليوناني الذي لا زال يدافع عن ألوانه، وسنحَت له فرصة كبيرة ليشارك مع فريقه الجديد في دوري أبطال أوروبا، لكن الإصابة حرمته من اللعب أمام فريقه السابق مالمو السويدي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات الأسبوع الماضي.

وحول معرفته بالدوري اللبناني، قال: "لا أتابع بشكل جدي، لكن تكونت لديّ فكرة عن أجواء البطولات المحَلية وعن تاريخ الأندية من بعض أصدقائي اللبنانيين. حين زرتُ لبنان أخيراً للمرّة الثانية تابعت مباراة الأنصار مع شباب الساحل، لكن للأسف لم تكتمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي".

وعن معرفته باللاعبين اللبنانيين المحترفين في الخارج، أجاب: "تربطني علاقة جيّدة مع يوسف محمد كما التقيت رضا عنتر، وهما حقيقةً سفيرا لبنان في الخارج، خصوصاً أنهما لعبا في أقوى الدوريات الأوروبية. كما تابعتُ عدداً من مباريات المنتخَب الوطني في تصفيات كأس العالم، لكن الحظ عاندهم كما افتقدَ لاعبوه الى الخبرة، وإلّا لكان ضمن تأهله إلى المونديال".


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان