دماء وألعاب نارية في ديربي العاصمة البلغارية

أصيب ثلاثة من أعضاء الجهاز الفني لفريق سسكا صوفيا، إثر إلقاء الجماهير للألعاب النارية والحجارة، خلال الفوز 3-صفر على الغريم التقليدي، ليفسكي صوفيا، في الدوري البلغاري لكرة القدم، اليوم السبت.

وتعرض مساعد الألماني، شتيفان جينوف، مدرب اللياقة البدنية، وتوماس نيوبرت، ومساعد آخر، وهو كيريل دينتشيف، للإصابة، إثر القاء الجماهير لألعاب نارية على مقاعد بدلاء الفريق، عقب تسجيل المهاجم البرازيلي، فرناندو كارانجا، الهدف الثالث في الدقيقة 53.

وأصابت أحد هذه المقذوفات وجه جينوف بالقرب من عينيه، لكنه قال للصحفيين إنه على ما يرام.

وأضاف عقب أكثر مباريات القمة توترًا بين قطبي بلغاريا: "تعرض توماس لإصابة بسبب حجر، وكذلك الحال بالنسبة لكيريل دينتشيف".

وقال دينتشيف إن حاسة السمع عند نيوبرت تأثرت مؤقتًا بسبب أحداث اللقاء، الذي شهد سبعة إنذارات وطردين.

وتشهد هذه المباريات العديد من أحداث العنف بين الفريقين الأكثر شعبية في البلاد.

ولقى رجل يبلغ من العمر 30 عامًا حتفه بقنبلة في عام 2000، وانتشرت أحداث الشغب والاعتقالات في الماضي.

وتقدم سيسكا للمركز الثاني بدلا من ليفسكي، الذي يتساوى معه في رصيد النقاط، لكن الاثنين يتأخران بفارق 13 نقطة عن لودجوريتس المتصدر، والذي خاض مباراة أقل.