استنكر نادي دارنس قرار لجنة المسابقات، بخصم 3 نقاط من
استنكر نادي دارنس قرار لجنة المسابقات، بخصم 3 نقاط من الأندية التي رفضت اللعب في الجولة الأولى من إياب الدوري الليبي الممتاز.
وقال النادي في بيان رسمي: "في الوقت الذي أعلنت فيه الأندية الرافضة لانطلاق مرحلة الإياب من الدوري الليبي الممتاز استئناف المسابقة قبل استلام مخصصاتها من الدعم أسوة بأندية أخرى نالت حظاً وافراً من الدعم والسخاء".
وتابع: "هذا الدعم الذي غيب قواعد اللعب النظيف بسبب التداعيات الاقتصادية العالمية والمحلية التي عانت منها الأندية على وجه التخصيص".
وأكمل: "بينت الأندية في هذا الحراك أسباب رفضها اللعب، لحرمانها من الدعم أو تأخيره فصادر ذلك حقوقها وسلبها مبدأ تكافؤ الفرص وتسبب في إضراب اللاعبين عن التدريبات والمشاركة في المباريات لتأخير سداد مستحقاتهم المالية، وعدم قدرة الأندية على تغطية نفقاتها المتزايدة من سفر وإقامة".
وأوضح أن تأخير الدعم على أندية دون غيرها، حرمها من فرصة تعزيز صفوفها خلال مرحلة الإياب، لعدم قدرتها على تجاوز القضايا المتراكمة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وحرمانها من تسجيل رياضيين جدد.
وأردف: "لم يكن هذا الحراك إلا وعياً من هذه الأندية بخطورة المرحلة، وناقوساً دق للتنبيه من الخطر الذي يداهم مستقبل كرة القدم الليبية، وإنقاذاً لسمعتها في أروقة الاتحاد الدولي، بعد أن نصح الاتحاد الدولي اللاعبين المحترفين من مغبة الانتقال إلى الدوري الليبي لأسباب مادية".
وزاد النادي: "بعد أن استبشر الجميع باستجابة رئيس حكومة الوحدة الوطنية لمطالب الأندية الرافضة، وتقديم الدعم لها، وقد شملت هذه الاستجابة دعماً لكافة الأندية دون استثناء، والذي سيعطي الفرق المزيد من الاستقرار ويمنحها دفعة لتجاوز أزماتها، نتفاجأ اليوم بقرار جائر ينطوي على عقوبات من لجنة تنظيم المسابقات في حق الأندية الرافضة لانطلاق المسابقة باعتبارها متغيبة عن المباريات".
وختم: "يستنكر مجلس إدارة نادي دارنس وبالأصالة عن جمعيته العمومية وجماهيره، هذا القرار الجائر في حقه وحق كل أندية هذا الحراك، وسيتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية النادي من أي عقوبات جائرة وقرارات من شأنها مصادرة حقوقه أو الإضرار به".