AFPاكتسب الإسباني خوسيلو ماتو، مهاجم ريال مدريد، محبة جماهير الميرنجي بعد هدفيه الشهيرين أمام بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وشارك خوسيلو كبديل في لقاء الإياب الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو، ورغم أن النتيجة كانت تشير إلى تقدم الفريق البافاري 1-0، ما تعني صعوده للنهائي، إلا أن خوسيلو سجل هدفين متتاليين وقلب لوضع رأسا على عقب.
ومع تبقي أسبوع واحد تقريبًا على المباراة النهائية أمام بوروسيا دورتموند، بملعب ويمبلي، يعقد جمهور الملكي آمالًا كبيرة على خوسيلو، باعتباره ورقة رابحة قادرة على تغيير النتيجة في أي وقت من المباراة.
لقد أثبت خوسيلو أحقيته بارتداء قميص ريال مدريد هذا الموسم، بعدما شكك الكثير في إمكانياته، عندما تمت صفقة انتقاله من إسبانيول مطلع الموسم الجاري، لبلوغه (34 عامًا) عاما.
لكن خوسيلو، بات أكبر لاعب يسجل هدفين خلال مباراة واحدة، بمرحلة خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، وفي شباك أحد كبار أوروبا بايرن ميونخ، ليثبت أن العمر مجرد رقم.




بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل خوسيلو الكثير من الأهداف بقميص ريال مدريد (17 هدفا و3 تمريرات حاسمة) ويعتبر أحد أبرز هدافي الميرنجي خلال الموسم الجاري.
ويأمل جمهور ريال مدريد، أن يرتدي خوسيلو قميص المنقذ مجددًا، إذا استدعى الأمر أمام دورتموند، مثلما سبقه أكثر من لاعب، وقلب الطاولة لفريقه في المباريات النهائية لدوري الأبطال.
فعلى سبيل المثال، يعتبر النرويجي أولي جونار سولسكاير، نجم مانشستر يونايتد السابق، أحد أشهر التبديلات في نهائي تشامبيونزليج عام 1999، حيث ساهم في هدف التعادل في الدقيقة 91، قبل أن يسجل هدف الفوز (93)، ليتوج الشياطين باللقب.
ذات الأمر بالنسبة للبرازيلي جوليانو بيليتي، ظهير برشلونة، الذي سجل هدفا قاتلا في مرمى آرسنال بنهائي نسخة 2006، في الدقيقة 80، بعدما كان الجانرز متقدمًا بهدف في الشوط الأول لسول كامبل، ومن ثم عادل صامويل إيتو النتيجة للبلوجرانا.
وفي نهائي 2018، كان للبديل الويلزي جاريث بيل، نجم ريال مدريد، نصيب الأسد في احتفالات الميرنجي، بعدما دخل كبديل أمام ليفربول، وسجل هدفين قادا فريقه للفوز 3-1.
ومع نسبة لا تقل عن 99%، سيقود الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودرجو جوس، هجوم الريال أمام دوتموند، في نهائي دوري الأبطال هذا العام، وسيجلس خوسيلو على مقاعد البدلاء. فهل سيكون له دور ويدون اسمه في قائمة أبطال النهائيات الذين شاركوا من على مقاعد البدلاء؟.
قد يعجبك أيضاً


