خوسيلو.. بروفة أولى لوريث التركة الثقيلة في ريال مدريد

يخوض ريال مدريد، اليوم السبت، مواجهة الكلاسيكو ضد غريمه التقليدي برشلونة، ضمن جولة الولايات المتحدة الأمريكية تحضيرًا للموسم الجديد.

وكان الميرينجي قد بدأ جولته التحضيرية بانتصارين على ميلان ومانشستر يونايتد بنتائج (3-2) و(2-0) على الترتيب.

أما البارسا فقد خاض مباراة وحيدة ضد آرسنال، وخسرها (3-5)، فيما تم إلغاء المباراة ضد يوفنتوس بسبب إصابة لاعبو البلوجرانا بفيروس في المعدة.

بروفة أولى

دائمًا ما تتسم مواجهات الكلاسيكو بطابع المنافسة الشرسة، حتى إذا كانت في الإطار الودي.

وستكون تلك المواجهة هي البروفة الأولى بين خوسيلو ماتو مهاجم ريال مدريد الجديد، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة.

وكان ليفا قد حسم جائزة الحذاء الذهبي "البيتشيتشي" لليجا الموسم الماضي برصيد 23 هدفًا، بينما خوسيلو حل ثالثًا برصيد 16 هداف، حيث كان لاعبًا في صفوف إسبانيول الذي هبط لدوري الدرجة الثانية.

تركة ثقيلة

حتى الآن لم يتعاقد ريال مدريد مع أي مهاجم سوى خوسيلو، بعد رحيل كريم بنزيما إلى اتحاد جدة السعودي، ورحيل ماريانو دياز عقب نهاية عقده مع الميرنجي.

ويسعى الملكي لإتمام صفقة الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، وفي حالة عدم إنهاء الصفقة سيكون الاعتماد بالكامل على خوسيلو فقط.

وستكون التركة ثقيلة جدًا على خوسيلو، بعد رحيل بنزيما عقب 14 عامًا بقميص الميرنجي حقق خلالها كل شيء ممكن، وكان قائدًا حقيقيًا للفريق الملكي.

بداية الغيث

كما يقال بداية الغيث قطرة، وهو ما حدث مع خوسيلو الذي نجح في تسجيل هدفًا أكروباتيًا من مقصية رائعة في شباك مانشستر يونايتد.

هذا الهدف طمأن جماهير ريال مدريد بعض الشيء حول أداء خوسيلو، والذي يتم اعتباره حلاً مؤقتًا لخط الهجوم خلال الموسم الجديد فقط.

لكن، لا يمكن إغفال المستوى الذي ظهر به الموسم الماضي، ومنافسته على لقب الهداف مع عملاقين بحجم ليفاندوفسكي وكريم بنزيما.

ويحتاج خوسيلو لمواصلة التسجيل والتألق، خصوصًا ضد برشلونة، ليمضي أوراق اعتماده لدى الجماهير المدريدية.