
"بيدي لا بيد عمرو".. هكذا قرر طارق حامد نجم وسط ضمك السعودي، اعتزال اللعب الدولي مع منتخب مصر، قبل أسابيع على انطلاق كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار.
واختار صاحب الـ35 عاما تعليق حذائه دوليا، بعد كواليس عديدة خلف الستار، قادته إلى هذا القرار، وهو ما يرصده كووورة في السطور القادمة:
ولم يكن الاعتزال الدولي سهلا لطارق حامد خاصة أن لاعب الزمالك السابق رفض من قبل اتخاذ القرار نفسه بعد استبعاده في عهد المدرب كارلوس كيروش لأسباب فنية.
لكن مصدر مقرب من حامد قال في تصريح لكووورة: "اللاعب قرر الاعتزال بعد فشل محاولات للوساطة مع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب".
ونشبت أزمة حادة بين فيتوريا وطارق حامد عقب الفوز على جيبوتي بنتيجة 6-0 في تصفيات كأس العالم يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب رفض اللاعب خوض التدريبات عقب اللقاء مع غير المشاركين في اللقاء.
واستبعد فيتوريا اللاعب وقتها من حساباته في مباراة سيراليون بتصفيات كأس العالم بعدها بأيام.
ورغم الأنباء الواردة من الاتحاد المصري بأن عقوبة اللاعب انتهت مع ثنائي الأهلي حسين الشحات وإمام عاشور، واللذين أقدما على التصرف نفسه، إلا أن طارق قرر اتخاذ خطوة الاعتزال كقرار استباقي لعلمه بأن فيتوريا لن يضمه لقائمة كأس الأمم الأفريقية.
ورفض طارق خطوة التقدم باعتذار لفيتوريا من أجل حل الأزمة، بحسب نصائح بعض زملائه.
ويرى اللاعب أنه لم يرتكب أي خطأ لكي يعتذر، بحسب مصادر مقربة منه، مؤكدا أنه اشتكى من بعض الآلام التي جعلته يرفض هذا المران كما أنه شرح هذه النقطة للجهاز الطبي للمنتخب.
ويعد طارق حامد أحد العناصر البارزة في منتخب مصر، منذ انضمامه للمرة الأولى عقب تألقه مع فريقه الأسبق سموحة، إذ خاض أول مباراة ضد قطر وديا عام 2013 بقيادة الأمريكي بوب برادلي المدير الفني الأسبق للفراعنة.
وتحول طارق حامد لعنصر أساسي مع منتخب مصر في عهد الأرجنتيني هيكتور كوبر، وشارك في كأس الأمم الأفريقية 2017، والتي احتل خلالها الفراعنة الوصافة، ثم تأهل لكأس العالم 2018.
وشارك طارق بقميص منتخب مصر في 58 مباراة بمختلف المسابقات، من ضمنها 10 مباريات ودية، و15 لقاء بتصفيات أمم أفريقيا، و10 بكأس الأمم، و9 بتصفيات كأس العالم، بالاضافة إلى 3 مباريات بكأس العالم.
وسجل طارق حامد هدفا وحيدا بقميص المنتخب المصري أمام مالاوي في تصفيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً





