
اتخذ ماركوس راشفورد، لاعب أستون فيلا، خطوة استراتيجية لتعزيز فرصه في اللعب ضمن صفوف برشلونة بالموسم المقبل.
وقرر راشفورد أن يضع مستقبله في يد وكيل الأعمال بيني زهافي، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع نادي برشلونة.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إن السبب الرئيسي وراء هذا القرار، إلى جانب شبكة العلاقات الواسعة التي يتمتع بها زهافي في لندن، هو أن المهاجم الإنجليزي يضع نصب عينيه هدفًا واضحًا: اللعب بقميص برشلونة.
ويُدرك راشفورد جيدًا قوة علاقات زهافي داخل أروقة النادي الكتالوني، خاصة مع الرئيس خوان لابورتا، ويأمل أن تساعده هذه العلاقة في فتح أبواب الانضمام لبرشلونة.
يذكر أن بيني زهافي هو وكيل أعمال كل من هانز فليك وروبرت ليفاندوفسكي، كما أن برشلونة سبق أن استكشف في الانتقالات الشتوية الماضية إمكانية التعاقد مع راشفورد على سبيل الإعارة، بعدما عُرض عليه من قِبل أحد الوكلاء المقربين الذين لعبوا دور الوسيط.
وأبدى اللاعب الإنجليزي استعداده لتخفيض راتبه الحالي مع مانشستر يونايتد من أجل تسهيل انضمامه لبرشلونة، علمًا بأنه حاليًا مُعار إلى أستون فيلا، إلا أن أولويته القصوى تبقى ارتداء قميص الفريق الكتالوني.
الخطة المطروحة ستكون انتقاله على سبيل الإعارة، نظرًا لأن عقده مع مانشستر يونايتد يمتد حتى عام 2028، لكنه لا يدخل ضمن خطط المدرب روبن أموريم.
وتشير مصادر مقربة من اللاعب إلى أن المفاوضات مع برشلونة بدأت بالفعل، لكن لا تزال في مراحلها الأولية.
من جانبهم، يرفض مسؤولو النادي الكتالوني الحديث عن سوق الانتقالات في الوقت الحالي.