
أكد علي خصيف، حارس مرمى الجزيرة، على جاهزية ناديه للمشاركة في كأس العالم للأندية، والتي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي من 3 إلى 12 فبراير/شباط المقبل.
وقال خصيف: "المشاركة للمرة الثانية في مونديال الأندية، باعتبار الجزيرة النادي الإماراتي الوحيد الذي يحصل على هذا الشرف، تدفعنا للاستعداد بقوة لتشريف الكرة الإماراتية، مثلما حدث في نسختنا الأخيرة، والتي لعبنا فيها مباراة تاريخية أمام ريال مدريد".
وأضاف: "الجزيرة على قدر الحدث، سواء على مستوى اللاعبين، والذين تسيطر عليهم حالة من الاشتياق للظهور مجددا في هذا الحدث العالمي الكبير، أو الجهاز الفني الذي يمتلك الأدوات التي يمكن من خلالها تطوير أداء الفريق بشكل عام".
وتابع: "نحن نلعب باسم الوطن وتحت شعاره، وسنقاتل ونبذل الغالي والنفيس لرفع راية الدولة خفاقة بين جميع المشاركين، وعلينا التركيز أولاً في عبور المحطة الأولى أمام بيري بطل تاهيتي، وبعدها لكل حدث حديث".
وأكد خصيف: "الفترة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في أداء الجزيرة عكس بداية الموسم، وتم حصد لقب كأس السوبر على حساب شباب الأهلي، وأول أهداف الفريق سيكون الظهور القوي في مونديال الأندية".
وأوضح: "الفترة الماضية شهدت غيابات مؤثرة للغاية، ورغم ذلك تخطاها الفريق بكل قوة، الأمر الذي يؤكد أن الجزيرة بمن حضر، وأن شبابه يستطيعون سد أي فراغ أو غيابات مهما كان حجمها".
وتطرق للحديث عن ذكرياته مع اللقاء التاريخي أمام ريال مدريد في نسخة مونديال الأندية 2017، قائلا: "الجميع كان مميزا والفريق قاتل من أجل الوطن، وكنت أرى إنها فرصة تاريخية، فإن لم تلعب وتقاتل أمام ريال مدريد أكبر فريق في العالم، فأمام من ستلعب؟".
وتابع: "الشعور كان مختلفا والحضور الجماهيري كان تاريخيا، لدرجة أننا كلاعبين لم نكن مستوعبين وجودنا أمام ريال مدريد، وهو ما يجعل أي لاعب يبدع في مثل هذه الأجواء الكروية الرائع".
وزاد: "أتمنى تكرار المشهد نفسه في البطولة المقبلة، ولا يوجد مستحيل في عالم الكرة، وعلينا أن نحلم، شرط أن نقاتل لتحقيق الأحلام خطوة بخطوة، ودون تسرع أو عدم تركيز".
وأعرب عن سعادته بوجود 3 أندية عربية للمرة الأولى في مونديال الأندية، قائلا: "بكل تأكيد حجم الظهور العربي يبرهن على قوة الكرة العربية، ويجعل الجميع أمام مسؤولية كبيرة لإثبات القوة وتأكيد الجدارة بظهور قوي ومميز في المونديال".
وأشار حارس مرمى الجزيرة إلى أن وجود الأهلي المصري والهلال السعودي، سيثري البطولة جماهيريا بشكل كبير، وهو ما يعني أن الجميع في انتظار حدث تاريخي بكل المقاييس.
وأكد أن الإمارات دوما ملتقى العالم، ومثل هذه البطولات أكبر دليل عملي على هذا، مشيرا إلى وجود جماهير لأندية المونديال المقبل داخل الإمارات، سواء لتشيلسي أو للأهلي أو للهلال، وكذلك بالميراس البرازيلي.
ووجه في الختام رسالة إلى الجماهير، قائلا: "جماهير الإمارات بشكل عام والجزيرة بشكل خاص، ليسوا في حاجة إلى دعوة لمساندة ممثل الوطن في هذا المحفل العالمي الكبير، ونحن في انتظارهم وانتظار حماسهم في المدرجات".
قد يعجبك أيضاً



