خصم عنيد.. هل يكسر برشلونة شوكة إنزاجي؟

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، نحو ملعب جوزيبي مياتزا التاريخي، والذي يستضيف قمة إنتر ميلان وضيفه برشلونة، غدًا الثلاثاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

مباراة الذهاب في معقل برشلونة بملعب لويس كومبانيس، انتهت بتعادل مثير بنتيجة 3-3.

وخلال تاريخ مواجهات الفريقين، تفوق برشلونة بشكل واضح في مبارياته ضد الإنتر، وكان الطرف المفضل للفوز بشكل مستمر.

فقبل وصول إنزاجي للقيادة الفنية للنيراتزوري، كان الفريقان قد تواجها سويا في 14 مباراة، كانت الغلبة دائما للبارسا الذي حقق 8 انتصارات و4 تعادلات مقابل فوزين فقط لإنتر ميلان.

حتى في أفضل فترات إنتر ميلان، بعد استفاقته في السنوات الأخيرة، بداية من عهد المدرب أنطونيو كونتي، تفوق البارسا عليه آنذاك.

ومع كونتي، تقابل إنتر وبرشلونة مرتين في مرحلة المجموعات موسم 2019-2020، وحينها حقق البارسا، الفوز ذهابا وإيابا بنفس النتيجة 2-1.

لكن منذ تولي إنزاجي، تغير الوضع، وأصبح إنتر قادرا على مجابهة الفريق الكتالوني، بل وأصبح ندا قويا له وصعب المراس.

سطوة إنزاجي أمام برشلونة

خلال عصر إنزاجي مع إنتر، تقابل مع البارسا في 3 مباريات، فاز إنتر مباراة (1-0)، وتعادلا مباراتين بنفس النتيجة (3-3)، لكن ما تغير، كان حالة إنتر ورغبته في الفوز وإسقاط الكتلان. 

ففي التعادل 3-3 بمجموعات موسم 2022-2023، تفوق إنتر وتقدم مرتين في النتيجة قبل أن يحصد البارسا تعادلا بشق الأنفس أمام جماهيره.

ومجددا بمعقله، كان على برشلونة أن يعاني الأمرين، فكان الإنتر يتقدم في النتيجة ويعود البارسا للتعادل، ليواجه صعوبات كبيرة في إسقاط النيراتزوري.

ورغم الإرهاق لكثرة توالي المباريات والإصابات العديدة التي تضرب لاعبي إنتر، وقلة الخيارات أمام إنزاجي، إلا أنه نجح في أن يكون خصما عنيدا دائما للبارسا.

ونظرًا للعب الإياب في أرض النيراتزوري، سيكون على البارسا أن يعاني، من أجل محاولة تحقيق الفوز الأول ضد إنتر إنزاجي، لانتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية.