نزلت فرق إتحاد بلعباس ووداد تلمسان وشباب باتنة، اليوم السبت، إلى دوري الرابطة المحترفة الثانية قبل نهاية الموسم بجولتين.
ورغم تعادل اتحاد بلعباس بنتيجة أمام مضيفه وداد تلمسان (2-2)، إلا أن ذلك لم يمنعهما من أن يكونا أول الفريقين النازلين للرابطة الثانية. فقد تجمد رصيد اتحاد سيدي بلعباس عند النطقة 22 بالمركز 16 والأخير متأخرا بنقطة واحدة عن تلمسان صاحب المركز 15.
وإذا كان الفريقان قد عرف مصيريهما قبل أسابيع، فإن النازل الثالث لم يعرف إلى بالمرحلة 28 وهو شباب باتنة الذي تعرض لهزيمة قاسية بميدانه أمام شباب قسنطينة 1/4 ، فيما نجا المهدد الأخر مولودية وهران من المقصلة بعودته بفوز مشكوك فيه من شبيب الساورة 3/2 بعد انتهاء الشوط الأول بثلاثية نظيفة وسط استغراب الجميع خصوصا أن أصحاب الأرض لم يسبق لهم أن تعرضوا لمثل هكذا خسارة بميدانه.
وما يزيد من شكوك ترتيب المباراة، حسب المتتبعين، وجود حساسية بين فريقي الساورة وباتنة بعد الفضيحة المدوية التي فجرها رئيس شباب باتنة خلال مرحلة الذهاب تتعلق بمحاولة رئيس الساورة شراء ذمم اثنين من لاعبي فريقه في المباراة التي جرت بباتنة وانتهت بالتعادل الأبيض.
ولحد الآن لا تزال القضية تراوح مكانها بأروقة العدالة فيما لم يحرك اتحاد الكرة ساكنا حتى اليوم !
وقد أبدى مشجعو ومسيرو شباب باتنة استياءهم الكبير من نتيجة المباراة ومجرياتها التي لم تسر، حسبهم، وفق القوانين، مشيرين بكثير من الاستغراب إلى التأخر الفاضح في انطلاق مباراة الساورة أمام وهران. وأوضحوا أن مباريات بمثل هكذا أهمية كان يجب أن تقام بالتوقيت ذاته تجنبا لأي ترتيب لنتيجتها على حساب الفرق الأخرى.
بهذه الخسارة قضى شباب باتنة الذي يدربه قائد منتخب 82 على فرقاني على أي أمال بالبقاء بعد تجمد رصيده عند النقطة 25 بالمركز 14. بينما رفع مولودية وهران رصيده إلى 32 نقطة بالمركز 12 مناصفة مع أهلي برج بوعريريج الفائز بثنائية نظيفة على ضيفه مولودية الجزائر.