خبرة امريكا في إختبار صعب امام الصين بكأس العالم للسيدات

بعد سنوات طويلة من الانتصار على الصين في نهائي كأس العالم لكرة القدم، للسيدات الذي قاد الولايات المتحدة للهيمنة سيلتقي الفريقان الجمعة، في دور الثمانية وسيكون الضغط كبيرا على المنتخب الأمريكي.

وأحرزت الولايات المتحدة ثاني ألقابها في كأس العالم في 1999، على أرضها في باسادينا بعد فوز مثير بركلات الترجيح على الصين.

ولم تفز الأمريكيات باللقب منذ ذلك التاريخ وفزن في المقابل بثلاثة ألقاب في الألعاب الأولمبية بينما دخلت سيدات الصين مرحلة تراجع أفقن منها مؤخرا فقط.

وبالنسبة للصين فإن الوصول لدور الثمانية كان خطوة إيجابية على طريق العودة ضمن صفوة منتخبات كرة القدم للسيدات في العالم غير أن مدربها هاو وي يقول إنه الثأر لن يكون حاضرا في مباراة الجمعة.

وقال للصحفيين: "لا أعتقد أن المسألة تتعلق بالثأر، إنها مباراة وحسب وسنخوضها كأي مباراة".

لكن قائدة الفريق وو هايان قالت إنها شاهدت تسجيلات لمباراة 1999 وتؤكد أنها إلهاما بالنسبة لها.

وأضافت: "أعتقد أنه كان أمرا مثيرا ولحظة تاريخية وأتمنى أن نصنع تاريخا الجمعة أيضا".

ولعل الأمريكيات تحملن عبء التوقعات الكبيرة من واقع سنوات النجاح الماضية.

فرغم التقدم السلس لدور الثمانية فإن الأداء واجه انتقادات كبيرة وأقرت المدربة جيل إيليز بأن الفريق مطالب بالتحسن.

وقالت: "اجتمعنا وتفهمت اللاعبات ذلك، تفهمن أن علينا أن نواصل رفع مستوانا مع كل دور، الأمر لا علاقة له بالرضا عن الذات فهؤلاء لاعبات يعشقن التحدي والمدربات أيضا لديهن توقعات كبيرة لكن الأمر يتعلق بوصول هذه النقطة إليهن".

وأضافت: "نأمل بالتأكيد في تحقيق الكثير ونحن قادرون على ذلك.