إعلان
إعلان

خبراء يجمعون على صعوبة تتويج ناد عربي بمونديال الأندية

منعم بلمقدم
09 ديسمبر 201404:16
koo__dsc3276

أجمع عدد من المدربين المغاربة  خلال حديثهم لموقع "كووورة" على صعوبة تكسير نادي المغرب التطواني  لحاجز الوصافة وهو الإنجاز الذي ينفرد به نادي الرجاء البيضاوي بالنسخة السابقة، حيث  استضافت الأندية العربية في المرات السابقة  مونديال الأندية و عجزت عن الإبقاء على الكأس داخل خزانتها.

و قال المدرب مصطفى مديح  الذي يشرف حاليا على نادي شباب الحسيمة، :"لا أرى أية إمكانية للحديث عن حظوظ ممثل المغرب للتتويج بلقب المسابقة، ستكون حماقة لو سلمنا بهذا الأمر، لأنه في رأيي الشخصي من قبيل المستحيلات، فلا المنطق يقبل بهذا التوقع و لا حتى الفوارق المرسومة مع الأندية الأخرى المشاركة".

و تابع مديح "تابعنا في النسخ السابقة كيف أن القرعة الموجهة هدفها هو الإبقاء على ممثلي أوروبا و أمريكا اللاتينية بالمباراة النهائية، لآن يمثل ضمانة كبيرة لنجاح المسابقة، و عاينا هذا من خلال استضافة ناديي الوحدة و الأهلي الإماراتي لنسخ سابقة كما تابعناها النسخة السابقة، حين قلب الرجاء بطل المغرب المعطيات لصالحه و أراها حالة خاصة و استثنائية يندر أن تتكرر".

وختم مديح" سيكون من المعقول لو دعمنا التطواني ليعبر حاجز المباراة الأولى أمام منافس ملغوم و صعب المراس،و تجاوزه هو ما سيحدد نسبة حظوظ بطل المغرب بعدها و الذي عليه أن يناقش كل مباراة منفصلة عن التي تليها".

و لم يختلف تصور هشام الإدريسي مدرب النادي القنيطري عن رأي مديح، إذ قال"لا أعتقد أنه سيكون من المقبول القول بأن التطواني أو أي من الأندية العربية التي من الممكن أن تتحمل شرف استضافة الدورة لها حظوظ كبيرة للتتويج،و قلب الطاولة على الأندية الكبيرة و العملاقة التي لها تاريخ و باع طويل بالمسابقة".

و تابع "علينا أن نتحلى بالواقعية و لا أرى أنه حان الوقت للقول أن ناد عربي بإمكانه تكسير المعبد حاليا  فوق رأس هذه الفرق الكبيرة خاصة الممثلة للقارة الأوروبية و أمريكا اللاتينية".

و ختم الأدريسي بقوله" كرأي خاص بي أعتقد أن بلوغ المغرب التطواني مباراة قبل النهائي سيمثل هذا إنجازا كبيرا و يستحق التقدير، لبلوغ هذه المحطة يتعين عليه عبور حاجزي أوكلاند سيتي ثم وفاق سطيف الجزائري وهو  ديربي مغاربي نتطلع جميعنا لمتابعته،و الأمور كلها تتوقف على الطريقة التي سيدبر من خلالها الفريق مباراة قص الشريط الإفتتاحية".


و توقع محمد فاخر الذي يعتبر أكثر المدربين تتويجا بالألقاب بالمغرب أن تكون مهمة التطواني صعبة للغاية بالدورة و وصف من يراهن على تتويج ناد عربي بلقب المسابقة حاليا بكونه لا يفقه كثيرا في أسرار كرة القدم"لو ناقشني أحد في هذه الإمكانية و كنت أشرف على تدريب ناد مشارك بالمسابقة لقدمت استقالتي على الفور، لأنه من غير المعقول أن يحلم مدرب أو لاعب أو ناقد بالفوز على ريال مدريد مثلا في الوقت الحالي.

 وأضاف "الأرقام و الإيرادات و قيمة اللاعبين تمنع الخوض في هذه الإمكانية، فمثلا قيمة لاعب واحد داخل ريال مدريد وهو كريستيانو رونالدو  تعادل موازنة ممثل المغرب لأكثر من 40 سنة".

وتابع فاخر"صحيح أن عالم الكرة لا يعترف بالمنطق و شاهد على كثير من المفاجآت، لكن الكرة الحديثة تتحدث أيضا عن قيمة هذه الفوارق و تأثيرها الواضح و الكبير على تحقيق الألقاب و البطولات".

و ختم فاخر"لا أرى أي إمكانية لناد عربي حاليا لو استضاف المسابقة  أن ينال شرف التتويج، إلا إذا حدثت مفاجأة من عيار ثقيل جدا قد يتم تداولها لسنوات طويلة لاحقا"

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان