حمودان في حوار لكووورة: لست أنانيًا.. ولم أتردد بعد عرض الجيش الملكي

اختار أحمد حمودان، الانضمام لصفوف الجيش الملكي بعد مشوار طويل مع اتحاد طنجة، وتجربة في الخليج دامت 3 سنوات. 

ويتطلع حمودان لوضع بصمته مع الفريق العسكري والمساهمة في مواصلة مسلسل عودة الجيش الملكي للواجهة. 

كووورة حاور أحمد حمودان للحديث حول حماسه ورغبته في تقديم الإضافة للجيش الملكي.. وإلى نص الحوار: 

لماذا فضلت الرحيل للجيش الملكي؟ 

الجيش الملكي غني عن التعريف وليس بحاجة لتأكيد مكانته وقيمته على الصعيدين المحلي والقاري، أي لاعب يتمنى ارتداء قميصه، لم أتردد كثيرًا في قبول عرض الفريق. 

ولماذا تركت اتحاد طنجة؟ 

اتحاد طنجة لا يتوقف على حمودان، لأنه فريق كبير بسياسة جديدة، من خلال الاعتماد على اللاعبين الشباب وأبناء المدينة، كما أنني قدمت كل شيء للفريق، وحققت الحلم الذي كان يراودني معه وهو الفوز بلقب الدوري المغربي. 

هل كان من السهل مغادرة اتحاد طنجة؟  

اتحاد طنجة له مكانة خاصة في قلبي، وفضله كبير عليّ، لقد فتح لي الطريق، ولذلك يستحيل أن يسقط هذا الفريق من قلبي. 

ما طموحك مع الجيش الملكي؟  

حصد الألقاب والبطولات، أعرف أن الفريق العسكري عاد للواجهة وفاز في الموسم الأخير بكأس العرش، كما أن قدراته تسمح له بالمنافسة على الصعود لمنصات التتويج، أريد تقديم الأداء المطلوب وترك بصمة جيدة. 

هناك من يعيب على حمودان بأنه يميل للأنانية 

العكس هو الصحيح، أنا لاعب سخي في العطاء، والدليل تقديم 8 تمريرات حاسمة في الموسم الأخير مع اتحاد طنجة، أقوم بمجهود مضاعف من أجل البحث عن الحلول وصنع الأهداف، أسعى لاستغلال قدراتي كالسرعة وكنت أفضل ممرر في كل الأندية التي لعبت معها.

يبدو أن مسارك لم يكن سهلًا للانتقال من الهواة إلى الاحتراف 

لقد تسلقت الدرج بهدوء ولم أحرق المراحل، عانيت واجتهدت وانطلقت من الصفر حتى وصلت للبطولة الاحترافية، أحاول كتابة اسمي تدريجيًا مع الكبار. وجدت في طنجة كل أنواع المساندة والدعم، كنت أعرف أن الاجتهاد سيحقق لي أهدافي. 

ما هو مركزك المفضل؟ 

كنت ألعب في مباريات الهواة كمهاجم، أتفنن في تسجيل الأهداف التي كانت مهمتي الأولى، لكن بعد انضمامي لاتحاد طنجة، أصحبت ألعب في مركز الجناح، وهو مركز لا يزعجني. 

كانت لك تجربة في الخليج.. كيف تقيمها؟ 

التجربة استمرت 3 سنوات في السعودية وقطر، وقعت خلالها على مستويات جيدة مع الرائد والخور والسيلية وأم صلال. 

شاركت مع المحلي المغربي في معسكر مغلق وبطولة النمسا.. كيف استقبلت دعوة المدرب عموتة؟ 

استقبلت الأمر بكل سعادة، لقد غبت عن المحلي المغربي لفترة طويلة بحكم تجربتي في الخليج، عدت بروح جديدة وخبرات أخرى. فخور بالعودة لأجواء المنتخبات، لقد مر الاستعداد في ظروف جيدة، استفدنا من خبرة وتجربة عموتة.