حمزة داوود في حوار لكووورة: تاريخ المريخ يجبرنا على القتال أمام سيمبا

أصبح قلب الدفاع حمزة داوود، الأمل الأخير للمريخ السوداني، في مباراة الفريق المصيرية أمام سيمبا التنزاني، عصر غد السبت بأم درمان، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

ويفقد المريخ منظومة خط دفاعه بشكل كامل، حيث يغيب أكثر من 10 لاعبين بسبب الإيقافات والإصابات، بينما يتذيل الفريق ترتيب المجموعة بهزيمتين، ويتصدرها سيمبا بانتصارين.

وتحدث حمزة، في حوار مع كووورة، عن تحمله مسؤولية قيادة الفريق، وعودته إلى قلب الدفاع بعد موسمين قضاهما بمركز الظهير الأيمن، وفرص المريخ في المجموعة..

وإلى نص الحوار:

كيف تصف عودتك من الظهير الأيمن إلى قلب الدفاع؟

أشعر بسرور كبير جدا لعودتي لوظيفتي الأساسية في قلب الدفاع، فهي ما تمرست عليه منذ صغري، ولعبت كظهير أيمن بطلب من المدير الفني السابق يامن الزلفاني، وأشكره على إعادة توظيفي.

وهل استفدت من اللعب في مركز الظهير الأيمن؟

استفدت كثيرا، وأصبحت أعرف كيف أتقدم للهجوم بشكل فني وتكتيكي معين، كما أضاف الكثير لي كمدافع.

ما رأيك في ظروف المريخ المعقدة قبل مباراة سيمبا؟

هي ظروف تحدث في كل الفرق، ولاعبو المريخ رجال ولديهم القدرة على القتال.

وكيف ترى تأثير غياب أكثر من 10 لاعبين عن المباراة؟

الظرف سيء جدا، لكننا لن نستسلم لتلك الظروف، وسوف نقاتل لأجل كبرياء المريخ.

وما رأيك فيما يتردد بأن المريخ ودّع دوري الأبطال بعد خسارته برباعية من فيتا كلوب؟

الخسارة بملعبنا أمام فيتا الكونجولي لا تعني أن أملنا في البطولة قد تلاشى، سوف نتمسك بهذا الأمل حتى آخر لحظة، وتتبقى لنا 4 مباريات، وسوف نقاتل بشراسة في المباريات المتبقية.

وكيف ترى مباراة سيمبا؟

سيمبا جاهز فنيا ويملك لاعبين جيدين، كما يتميز بأسلوب لعبه، ولن ننسى أن مديره الفني الحالي، هو مدرب المريخ السابق الفرنسي ديديه جوميز، هذا في حد ذاته تحدٍ آخر لنا في كيفية مواجهة مدربنا السابق.

والمباراة صعبة وسهلة في الوقت ذاته، فهي صعبة بسبب الظروف التي يمر بها المريخ، وغياب أكثر من 10 لاعبين، وسهلة لأننا باستثناء مباراة فيتا، لم نخسر برباعية أو ثلاثية في المواسم الأخيرة، وتاريخ المريخ يدفعنا لإيقاف تراجع النتائج.

ما الذي يحتاجه المريخ في مباراة الغد؟

نحن بحاجة إلى دعاء جمهورنا الذي لن يدخل المباراة بحكم الإجراءات الاحترازية الصحية، كما نحتاج إلى إظهار روح الإصرار والعزيمة في الآداء والقتال حتى الدقيقة الأخيرة، وذلك يمكن أن يقودنا إلى نتيجة سعيدة في النهاية.