
يستعد المغربي عبد الرزاق حمد الله، رحلة جديدة مع الشباب، الذي انضم إليه بعد رحيله عن الاتحاد، رحلة جديدة على مستوى الأرقام في دوري المحترفين.
وسيترك حمد الله، 33 عامًا، فراغًا في هجوم الاتحاد، لكنه يطمح في نقل رحلته التهديفية لليوث بحثًا عن حلم الهداف التاريخي.
وأنهى حمد الله، الموسم الماضي برقم تهديفي مميز حيث وصل إلى 129 هدفًا على مستوى دوري المحترفين السعودي، ويقترب شيئًا فشيئًا من قمة الهرم، وصدارة هدافي المسابقة تاريخيًا.
وسيمنح انتقال حمد الله، للشباب، فرصة كتابة التاريخ وأن يحطم رقم المهاجم السوري عمر السومة، الذي يحتل الصدارة التاريخية بـ144 هدفًا مع أهلي جدة.
وسيكون الشباب، بوابة حمد الله من أجل صناعة التاريخ، وسيتعين عليه وضع هجوم الليوث في وضعية أفضل مما كان عليه الفريق الموسم الماضي والذي كان هدافه هو البلجيكي يانيك كاراسكو برصيد 7 أهداف.
ولم ينجح أي مهاجم للشباب في تسجيل 15 هدفًا أو أكثر منذ سيباستيان تيجالي في موسم "2012-2013" عندما سجل المهاجم الأرجنتيني الأصل 19 هدفًا، ما يجعل حمد الله في مهمة إحياء تاريخ تهديفي قديم للشباب من أجل الوصول للرقم الاستثنائي الذي يطارده.



