حمدكو في حوار لكووورة: تجربتي مع النجف ناجحة.. وسوريا ستحصد كأس آسيا

أكد السوري محمد حمدكو، أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس للنجف العراقي، الذي يسعى لتمديد تعاقده لموسم جديد.

وقدم حمدكو، موسما ملفتا مع النجف، وسجل 4 أهداف حاسمة وساهم في تسجيل مثلها، لينتقل فريقه من المركز الثامن إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري.

وسبق لحمدكو أن لعب للوحدة والجيش السوريين، وتُوج معهما بعدة بطولات محلية.

وتوقع حمدكو، في حوار لكووورة، أن يُحقق المنتخب السوري نتائج مميزة في بطولة أمم آسيا، مشيرا إلى أنه قادر على التتويج باللقب.. وإلى نص الحوار: 

كيف تقيم تجربتك مع النجف؟

بشهادة كل النقاد هي مثالية وناجحة، وقبل انتهاء الموسم هناك رغبة من النادي العراقي في تمديد العقد لموسم أو أكثر، وكذلك هناك عدة عروض من أندية عراقية كبيرة وعريقة، ولكني لن أتخذ أي قرار حتى انتهاء الدوري، وبعدها سأدرس العروض بعيدا عن الضغوط.

وما رأيك في الدوري العراقي؟

الدوري العراقي يمتاز بالقوة البدنية واللياقة العالية، وفيه فرق كبيرة تضم لاعبين جيدين محليين ومحترفين، والمستوى الفني لمعظم الفرق متقارب، ومن الصعب توقع أي نتيجة، وخلال المواسم الأخيرة تطور بشكل كبير.

وهل تتابع الدوري السوري؟

بكل تأكيد، وبشغف كبير, الدوري السوري بدأ في استعادة تألقه وقوته والأهم عودة الجمهور للمدرجات بأعداد كبيرة تتجاوز 25 ألف متفرج للمباراة الواحدة، وهي خطوة مهمة ليعود الدوري كما كان قبل 7 سنوات، قويا ومثيرا ويحظى باهتمام كبير ليس فقط محليا بل على المستوى العربي والقاري.

كيف رأيت المنافسة على اللقب؟

المنافسة على اللقب كانت مثيرة، ولم تُحسم إلا في الجولة الأخيرة لصالح الجيش الذي تُوج بفارق المواجهات المباشرة عن الاتحاد الحلبي.

وما توقعاتك للمنتخب السوري في أمم آسيا؟

بات منتخب سوريا من الفرق التي يحسب لها ألف حساب، بعد أن فرض نفسه بقوة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا, ويعيش المنتخب السوري أفضل حالاته مع مدرب ألماني، ولاعبين مخضرمين لا تنقصهم الخبرة وهم قوة هجومية ضاربة ولذلك أعتقد أنه مرشح وبقوة لحصد لقب أمم آسيا.

ولماذا أنت خارج صفوف المنتخب؟

ليس أنا فقط، فهناك 4 لاعبين في الدوري العراقي لم يتم دعوتهم لمعسكر النمسا، وقد يكون لانشغالنا بالدوري، ولكن أتمنى أن نحظى بفرصة المشاركة في المعسكرات المقبلة.

كيف ترى المونديال في روسيا؟

لا شك أننا سنتابع مباريات قوية ومنافسة كبيرة وخاصة في دور المجموعات, فنيا سيرتفع المستوى بعد كل جولة, أعتقد أن مواهب جديدة ستظهر، ونجوم جدد سيفرضون نفسهم في البطولة الأهم في العالم، ولا أعتقد أننا سنفاجأ بنتائج بعض المنتخبات، لأن الواقع سيفرض نفسه.

ومن تتوقع أن يُتوج باللقب؟

من الصعب توقع ذلك، ولكن منتخبي البرازيل والأرجنتين، الأقرب للقب، وعلينا عدم استبعاد منتخب ألمانيا القوي وكذلك إسبانيا.

وماذا تتوقع للمنتخبات العربية؟

من خلال الوديات الأخيرة، أعتقد أنها لن تقدم أي جديد، ولن تفجر أي مفاجآت، ولن تحقق نتائج مرضية، وأرجو ألا يحدث ذلك, وأعتقد أن منتخب الفراعنة سيتأثر بإصابة محمد صلاح، ونتمنى أن يعود سريعا، بينما المنتخب السعودي من المتوقع أن يودع البطولة مبكرا.