
نجح المدير الفني الجديد للهلال السوداني، المصري حمادة صدقي، في قيادة الفريق، مساء اليوم السبت، لاقتناص فوز تاريخي، بهدف، فيي عقر دار النجم الساحلي، بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
وضرب حمادة صدقي عدة عصافير بحجر واحد من فوزه على النجم الساحلي، أولها أنه بات أول مدير فني في تاريخ الهلال يحقق الانتصار على أحد الفرق التونسية بتونس، وثانيا وضع الهلال على صدارة المجموعة الثالثة بالإشتراك مع الأهلي القاهري والنجم نفسه، برصيد 6 نقاط لكل فريق.
والمثير أن حمادة صدقي حقق الفوز القاري، بعدما أشرف رسميا على الهلال في مباراة واحدة فقط، أمام المريخ الفاشر.
وكسب صدقي ثقة مجلس إدارة الهلال وجماهيره وإعلامه من أول مباراة خارجية وفي بطولة قارية، ما يعني أنه سوف يعمل في أجواء إيجابية جدا.
وأعاد المدرب ترتيب الفريق، في خط دفاعه أولا، وذلك بإعادة قائد الفريق عبد اللطيف بويا إلى منطقة الظهير الأيسر التي يتقنها بدلا من قلب الدفاع، كما ثبت الثنائي السمؤال ميرغني وعمار الدمازين في العمق الخلفي.
كما أعاد حمادة صدقي ترتيب الهلال تكتيكيا، حين غير مركز لاعبه المؤثر فنيا في شخصية الهلال اليوم، أبو عاقلة عبد الله، من المحور إلى الهجوم، وما دعاه إلى هذا التعديل التداخلي، وتسبب اللاعب بالهدف الوحيد الذي أحرزه الظهير الأيمن أطهر الطاهر.
ومحصلة ما حققه المدير الفني الجديد للهلال حمادة صدقي، أنه رفع سقف طموحات الهلال عالية، في مواجهة الأهلي القاهري والنجم الساحلي، حيث أعاد خلط أوراق المجموعة، واصبح منافسا لنيل إحدى بطاقتي التأهل للمرحلة المقبلة.



