
يبدو أن الفترة القادمة ستشعل منافسة شرسة في هجوم الأهلي المصري، بين الثلاثي، المغربي وليد أزارو هداف الفريق الحالي، ومروان محسن وصلاح محسن، على قيادة الخط الأمامي، خاصة وأن الأمر يتعلق بالمشاركة في بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
ورغم حالة التألق التي يعيشها وليد أزارو، إلا الثنائي "محسن" صلاح ومروان لن يقبل بالبقاء على مقاعد البدلاء خلال الشهور الثلاثة القادمة، أملاً في المشاركة مع منتخب مصر في بطولة كأس العالم.
ويحلم وليد أزارو بالعودة لمنتخب المغرب من جديد بعد أن تألق اللاعب صاحب الـ22 عاما بقميص الأهلي المصري وسجل 11 هدفا في الدوري هذا الموسم خلال 21 مباراة.
ويأمل أزارو لفت أنظار الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب المغربي.
ويحظى أزارو بمنافسة شرسة مع زملائه في هجوم المغرب خاصة مع لمعان نجم أيوب الكعبي هداف أمم أفريقيا للاعبين المحليين ومهاجم فريق نهضة بركان، بجانب المهاجم المنضم حديثاً للهلال السعودي أشرف بن شرقي، وبالتالي يعلم أزارو أنه بحاجة لمواصلة التألق من أجل العودة لمنتخب أسود الأطلس.
في الوقت الذي ينتظر مروان محسن التعافي من إصابته التي تعرض لها مؤخرا في الكاحل، بعد غياب طويل للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، من أجل المطالبة بالحصول على فرصة المشاركة، خاصة وأنه كان أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا الماضية.
ويسعى مروان لاستعادة بريقه سريعا من خلال تسجيل الأهداف مع الأهلي، خاصة أنه يتواصل بشكل مستمر مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة كوبر من أجل العودة لصفوف الفراعنة في أقرب فرصة.
ويعلم صلاح محسن صاحب الـ 20 عاما، أن مهمته لن تكون سهلة ليس فقط لإقناع كوبر بمستواه ولكن للحصول على ثقة حسام البدري الذي يعتمد بشكل دائم على أزارو في مركز رأس الحربة الصريح، بجانب النيجيري جونيور أجاي كمهاجم متأخر وهما المركزين الذين يجيدهما صلاح محسن.
"الأهلي بوابتي لقيادة منتخب مصر في المونديال".. هكذا لخص صلاح محسن هدفه مع الأهلي في المرحلة القادمة، إلا أن هذا الهدف لن يتحقق بسهولة خاصة وأن كوبر ليست لديه رفاهية الوقت لتجربة وجوه جديدة، إلا إذا أثبتت تألقها في ظروف صعبة مثل اللعب في الأهلي، وهو ما يريده صلاح محسن ويسعى لتحقيقه في الفترة القادمة.
قد يعجبك أيضاً



