
تتجه أنظار الجماهير البحرينية، غدا الإثنين، نحو ستاد خليفة الذي يحتضن كلاسيكو الكرة البحرينية بين المحرق والأهلي، ضمن الجولة 14 لدوري ناصر بن حمد الممتاز.
ويدخل المحرق المواجهة وهو في المركز الثالث برصيد 23 نقطة، مقابل 15 نقطة للأهلي الذي يحتل المركز السادس.
هيمنة المحرق
المحرق بقيادة مدربه عيسى السعدون، يسعى لمواصلة الهيمنة على لقاءات الكلاسيكو، بعد أن فرض إيقاعه في القسم الأول وتمكن من حسم المواجهة برباعية نظيفة.
لكن السعدون يدرك أن الأهلي تغير كثيرا في القسم الثاني من المسابقة، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها الفريق.
ويملك مدرب المحرق، عددا من الأوراق الرابحة بين يديه، أبرزها العائد حسين جميل وعبد الوهاب المالود ووليد الحيام والحارس المتألق محمد السيد جعفر والبرازيلي فلافيو، الذي عاد إلى مستواه المعهود، فضلا عن محمد البناء والمحترف سييرا.
المنافسة على لقب الدوري، أصبحت قائمة للمحرق، بشرط الفوز في جميع مبارياته وتعثر فرق المقدمة، خصوصا فريقي الرفاع والمنامة.
ويأمل أنصار المحرق، في تحقيق الفوز والبقاء ضمن سباق المنافسة على اللقب أو إنهاء الموسم في المراكز الثلاثة الأولى.
عودة الأهلي
في الجهة الأخرى، يقدم الأهلي مستويات بارزة، انطلاقا من القسم الثاني بقيادة مدربه علي صنقور.
واختلف أداء الأهلي كثيرا عن القسم الأول، إذ يأمل أن يحقق نتيجة إيجابية في الكلاسيكو، مع أسماء مميزة مثل جمال راشد وعباس عياد ومحمد عبدالوهاب ومحمد سهوان ومجتبى عبد علي وغيرهم من اللاعبين.
ويسعى الأهلي لتحقيق النتيجة الإيجابية والاقتراب بشكل أكبر من فرق المقدمة، لكنه يدرك أن اللقاء سيكون صعبا، في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها المحرق.
النجمة يهدد المتصدر
وتختتم الجولة بمواجهة نارية بين الرفاع والنجمة على نفس الملعب، حيث يحتل الرفاع المركز الأول برصيد 31 نقطة مقابل 7 نقاط للنجمة، في المركز الأخير.
ورغم فارق النقاط، إلا أن المواجهة لن تخلو من الإثارة والندية، خصوصا أن النجمة يأمل في الاستفادة من تعثر البديع والحد في هذه الجولة والهروب من المركز الأخير المؤدي إلى الدرجة الثانية.
الرفاع تراجع مستواه نوعا ما في الجولات الماضية ولكن علي عاشور مدرب الفريق، يأمل في استعادة التوازن والبقاء على فارق النقاط مع الوصيف عبر تحقيق النتيجة الإيجابية أمام النجمة.
قد يعجبك أيضاً



