Getty Imagesبدأ المنتخب الإيطالي حقبة مدربه الجديد جينارو جاتوزو، بانتصار كاسح وعريض على حساب إستونيا، بنتيجة (5-0)، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأظهر الأتزوري ملامح مبشرة لما هو قادم، رغم ضعف المنافس.
فترة صعبة
مر الأتزوري بفترة صعبة تحت قيادة مدربه السابق لوتشيانو سباليتي، خاصة منذ بداية التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
البداية جاءت بصدمة كبيرة ومدوية بخسارة فادحة أمام المنتخب النرويجي، بنتيجة 3-0، وهي الهزيمة التي هزت إيطاليا بأكملها، وأدت إلى انهيار العلاقة بين سباليتي والاتحاد الإيطالي الذي قرر إقالته قبل مباراة مولدوفا التالية بيوم واحد.
حقبة جديدة
لعب سباليتي في أول مباراتين بطريقة 3-5-1-1، بينما فضل جاتوزو التغيير واستخدم طريقة 4-4-2 ضد إستونيا.
ولعب جاتوزو بمهاجمين اثنين: ريتيجي ومويس كين، مع الجناحين زاكايني يسارا وبوليتانو يمينا، وثنائي الوسط باريلا وتونالي.
وفي الخط الخلفي، دفع المدرب الإيطالي بقلبي الدفاع باستوني وكالافيوري بين ظهيري الجنب فيديريكو ديماركو يسارا ودي لورينزو يمينا.
وأثبتت هذه الطريقة فاعليتها بشكل كبير، حيث تألق الفريق بأكمله وأظهر حالة غير عادية وانسجاما كبيرا بين اللاعبين.
الظهير ديماركو كان خير سند للخط الهجومي، فمرر 7 عرضيات طوال المباراة من بينها 4 صحيحة، وأسهم في صنع خطورة كبيرة على مرمى إستونيا.
بينما كان زاكايني وبوليتانو مميزين هجوميا، فكلاهما كان له 3 فرص مصنوعة من بينهم فرصة كبيرة، وكان لكل منهما أيضا 3 تسديدات، وتميز زاكايني بتصويباته الدقيقة: تسديدتان على المرمى من أصل 3.
أما الهجوم فكان الأميز في اللقاء، ريتيجي باستغلاله العرضيات والرأسيات المتقنة على المرمى، وكين بالقوة الجسمانية التي تمتع بها وتغلبه على مدافعي الخصم.
من ناحية أخرى، تميز الأتزوري باستغلاله العرضيات برأسيات متقنة سجل منها 4 أهداف.
بينما سجل الأزرق هدفا واحدا من تسديدة من خارج منطقة الجزاء عبر ريتيجي أيضا.
وفي العموم، كان ظهور المنتخب الإيطالي مختلفا تماما مقارنة بوضعه السابق، من حيث الضغط والهجوم الشرس، لكن سيتم تقييم التجربة بشكل أوضح في قادم المواعيد عند مواجهة خصوم أكبر وأقوى.
قد يعجبك أيضاً



