حصيلة متواضعة لأربع مشاركات أولمبية لنسور قرطاج

تتجه أنظار العالم، بداية من يوم 23 يوليو/تموز الجاري، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، التي ستحتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية.

وسيكون منتخب تونس لكرة القدم متغيبا للمرة الرابعة على التوالي عن الأولمبياد، بما أن آخر مشاركة له كانت في اولمبياد آثينا 2004.

وشارك منتخب تونس في 4 نسخ للأولمبياد، ولم يكن حضوره فيها ناجحا، إذ لم يعرف التأهل للدور الثاني في جميع مشاركاته.

روما

وكانت أول مباراة خاضها بالأولمبياد في ألعاب روما، أمام بولندا يوم 26 أغسطس/آب 1960، وتكبد حينها هزيمة عريضة (1-6)، رغم مبادرته بالتسجيل عن طريق إبراهيم كريت منذ الدقيقة الرابعة.

وفي المباراة الثانية انهزم منتخب تونس أمام الأرجنتين (2-1)، وأمضى الهدف التونسي مجددا إبراهيم كريت، قبل الخسارة ضد الدنمارك (3-1)، وسجل لتونس المنصف الشريف، ليحتل المنتخب الشمال إفريقي المركز الأخير في مجموعته.

سيول

وعاد نسور قرطاج للظهور في الأولمبياد، في دورة سيول 1988، وكانت البداية جيدة أمام منتخب السويد، حيث تقدموا في النتيجة بثنائية، بفضل طارق ذياب ونبيل ومعلول.

لكن المنتخب السويدي عدّل النتيجة في ظرف دقيقتين، قبل نهاية الشوط الأول، وانتهى اللقاء بالتعادل (2-2).

وفي المباراة الثانية انهزم منتخب تونس على يد ألمانيا (1-4)، وسجل الهدف الوحيد نبيل معلول، قبل التعادل سلبيا مع الصين، واحتلال المركز الثالث في المجموعة بنقطتين.

أتلانتا

وفي أولمبياد أتلانتا 1996 كانت الحصيلة دون المأمول، رغم جودة أسماء نسور قرطاج، حيث انهزم منتخب تونس أمام البرتغال (0-2)، ثم خسر بنفس النتيجة أمام أمريكا، وتعادل في اللقاء الثالث مع الأرجنتين (1-1).

وسجل محمد المكشر هدف نسور قرطاج، في الدقيقة 74، بعد أن كان أربيل أورتيجا قد منح التقدم للأرجنتين، في الدقيقة السادسة.

وتذيل منتخب تونس المجموعة الرابعة بنقطة وحيدة.

أثينا

وتعد المشاركة في أولمبياد آثينا 2004 هي الأفضل لنسور قرطاج، حيث انتهى اللقاء الأول بالتعادل مع أستراليا (1-1)، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة، وسجل هدف تونس علي الزيتوني في الدقيقة 60.

وانهزم منتخب تونس أمام الأرجنتين في المباراة التالية، بثنائية نظيفة، قبل أن يحقق أول انتصار في تاريخ مشاركاته الأولمبية، والذي جاء على حساب صربيا ومونتينيجرو (3-2).

وسجل لتونس جوزيه كلايتون في الدقيقة 41، ومحمد الجديدي في الدقيقة 83 من ركلة جزاء، وعلي الزيتوني في الدقيقة 88. 

وأنهت تونس حينها دور المجموعات في المركز الثالث، برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن أستراليا الوصيفة.