إعلان
إعلان

حصاد 2019.. منجم المواهب الجزائرية يفتح أبوابه

KOOORA
26 ديسمبر 201908:57
لاعبو منتخب الجزائرReuters

اقترب قطار سنة 2019 من بلوغ آخر محطاته، في موسم حافل لكرة القدم الجزائرية على صعيد اللاعبين، والمدربين، والأندية، حيث شهد الكثير من الأحداث المهمة وكذا الأحداث الاستثنائية التي ستظل راسخة في ذهن كل العشاق والمتتبعين.

وكان العام الحالي الأفضل في تاريخ الجزائر، بعد نجاح المنتخب الأول في التربع على عرش القارة الأفريقية، ما انعكس بالإيجاب على الأندية واللاعبين خاصة الشبان.

وفي هذا التقرير يستعرض "كووورة" أبرز الرابحين والخاسرين على مستوى المدربين، الأندية، واللاعبين.

الرابحون

يوسف بلايلي

أعادت سنة 2019، النجم الجزائري يوسف بلايلي إلى الواجهة، بعد أن وقعت الأقلام والانتقادات شهادة وفاته كرويا، مع نهاية سنة 2015، عقب تورطه في قضية تعاطي مواد محظورة.

عودة اللاعب لنادي الترجي التونسي، وتتويجه بلقبي الدوري المحلي ودوري الأبطال، فتحت له أبواب المنتخب الجزائري على مصراعيها، ليكتب بلايلي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ المحاربين، بعد أن أدرج في وقت سابق في خانة المنسيين.

وكان عام 2019 استثنائيا بالنسبة لبلايلي الذي بات مرشحا فوق العادة لحصد جائزة أفضل لاعب أفريقي محلي، والتي يقدمها الإتحاد الأفريقي للعبة.

آدم وناس

?i=reuters%2f2019-07-01%2f2019-07-01t195303z_1483816000_rc117daceee0_rtrmadp_3_soccer-nations-tza-dza_reuters

وساهم تألق اللاعبين الجزائريين الشبان، وبروزهم في نهائيات كأس أمم أفريقيا، في منحهم فرصة تغيير أنديتهم، وخوض تحديات جديدة أهم وأكبر.

وعلى رأس هؤلاء يأتي لاعب نابولي السابق، آدم وناس الذي تخلص من جحيم دكة البدلاء رفقة ناديه الإيطالي، ومدربه السابق كارلو أنشيلوتي، لينجح في الانتقال إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة نادي نيس.

إسماعيل بن ناصر

لم يكن بن ناصر يعلم قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا أنه سيصبح حديث العام والخاص، بعد مساهمته الفعالة في تتويج المحاربين بـ "الكان" ليظفر بلقب أحسن لاعب في البطولة.

وساهم بروز بن ناصر رفقة منتخب بلاده في منحه فرصة للانتقال إلى صفوف نادي ميلان العريق، ليصبح لاعب إمبولي السابق ركيزة أساسية في تشكيلة النادي الإيطالي.

بن سبعيني

وعاش رامي بن سبعيني العام الأفضل في مسيرته إلى الآن، بعد نجاحه في التتويج بكأس فرنسا رفقة نادي رين، وحصد بطولة الأمم الأفريقية مع المحاربين، ليدخل التاريخ كأغلى لاعب محلي ينتقل إلى البطولة الألمانية، رفقة نادي مونشجلادباخ، في صفقة قدرت بـ 10 ملايين يورو.

هشام بوداوي

?i=eldeeb1%2f00003%2f44%2f4566%2fle

سيبقى عام 2019 خالدا في ذهن ابن مدينة بشار، كيف لا وقد أصبح بوداوي حديث المتتبعين والنقاد في الجزائر، باعتباره أصغر لاعب جزائري في التاريخ يتوج بلقب كأس أمم أفريقيا.

وعلى الصعيد الشخصي، نجح هشام بوداوي في تحقيق حلمه بالاحتراف رغم صغر سنه، ليحظى خريج أكاديمية بارادو بعقد احترافي طويل الأمد رفقة نادي نيس، الذي يضعه ضمن خانة أبرز اللاعبين الموهوبين في صفوفه.

بارادو

عاش نادي بارادو العام الأفضل له على الإطلاق منذ تأسيسه سنة 1994، بعد أن نجح في احتلال المركز الثالث في الدوري الجزائري، لينجح في الظفر بأول مشاركة له قارية وينجح في بلوغ دور المجموعات من كأس الكونفيدرالية الأفريقية.

وصنع نادي بارادو الحدث هذا الموسم، بعد نجاحه في تحويل العديد من اللاعبين إلى الدوريات الأوروبية الكبرى، على غرار هشام بوداوي، إلى نادي نيس، وهيثم لوصيف، نحو آنجي الفرنسي، والهداف زكرياء نعيجي إلى نادي فيسنتي البرتغالي.

الخاسرون

هاريس بلقبلة 

ضيع الوافد الجديد على صفوف المنتخب الجزائري، ولاعب نادي بريست الفرنسي، هاريس بلقبلة، فرصة التتويج رفقة محاربي الصحراء بنهائيات كأس أمم أفريقيا، ليدخل تاريخ المنتخب من بابه الخلفي، بعد انتشار فيديو فاضح له على مواقع التواصل الاجتماعي، تسبب في طرده من معسكر منتخب بلاده، قبل نهائيات "الكان".

فوزي غلام

وفوت فوزي غلام على نفسه فرصة تتويج مشواره مع المنتخب الجزائري بلقب قاري، بعد أن اعتذر عن تلبية دعوة جمال بلماضي، متحججا برغبته في التركيز على فترة الإعداد رفقة ناديه نابولي الإيطالي.

قرار غلام ساهم في تأثر علاقته مع الأنصار، ليصبح فجأة واحدا من أكثر اللاعبين المنبوذين، خاصة بعد فشله في الحصول على مكانة أساسية في تشكيلة نابولي، ليصبح ملازما لدكة البدلاء بعد تراجع مستواه بشكل رهيب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان