حسين لبيب: أؤيد انسحاب الزمالك.. والاتحاد المصري يكيل بمكيالين

 أكد حسين لبيب، رئيس الزمالك السابق، أنه يرفض نظرية المؤامرة والمظلومية، لأنها لا تليق بتاريخ القلعة البيضاء، موضحا أن أزمة الانسحاب من السوبر ليس لها داع.

وقال لبيب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الزمالك أولا.. (أزمة ليس لها لازمه)، ويعلم الجميع أنني أرفض تماما نظرية المؤامرة والمظلومية، لأنها لا تليق بتاريخ نادي الزمالك، لكن لا يمكن إنكار أن التجارب شاهدة على حالات تعرض فيها النادي لإهدار حقوقه لصالح المنافسين".

وأضاف: "واقعة إيقاف محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي، يلزم الإشارة إلى أن اللوائح المعمول بها في السابق، والتي طبقت عند إيقاف لاعبي الزمالك، وكانت تفيد بأن استئناف العقوبة لا يوقف تنفيذها".

وواصل: "هناك من يقول إن اللوائح تم تعديلها، وهنا السؤال الأهم هل صحيح تغيرت اللوائح؟ وفي هذا الأمر أمامنا 3 مواقف".

وأكمل: "الموقف الأول، أن اللوائح لم تعدل فتكون العقوبة سارية والاتحاد ملزم بتنفيذها كما تم مع لاعبي الزمالك دون تحايل من الاتحاد أو لجانه، والموقف الثاني أن اللوائح تم تعديلها دون عرضها على الأندية واخطارها بنسخة منها وتكون كارثة يتحمل الاتحاد عواقبها، أما الأمر الثالث أن اللوائح تم تعديلها بإجراءات صحيحة قانونيًا وتمت موافقة الأندية عليها وتم إرسالها وإخطارهم بها".

وأكد لبيب، أن اتحاد الكرة يجب عليه إعلان ذلك، على الملأ بدلاً من البلبلة والتكهنات والتي تزيد من شحن واحتقان الجماهير.

وأكمل: "أرى أن الحل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق على غرار أزمه كأس العالم للأندية تكون مهمتها كشف: هل تم تعديل لائحة الانضباط؟ وهل التزم الاتحاد ولجانه بالقانون واللوائح في حل الأزمة؟".

وأتم: "الانسحاب من البطولات بحسب الأصل لا يتفق مع قيم ومبادئ الرياضة وأهدافها، إلا أنني كزملكاوي أؤيد الاعتذار عن بطولة السوبر في ضوء المعلومات المنقوصة، وأنا هنا أتحدث كواحد من جماهير نادي الزمالك، كما أن هناك تربص من اتحاد الكرة والذي كشف عن إصراره على تحدي النادي، وأن هذا الاتحاد يكيل بمكيالين وغير محايد".